تشترك فيتنام في الحدود مع الصين، لكنها لم تبلغ عن حالات وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد ولديها 268 حالة إصابة مؤكدة فقط، في الوقت الذي أعلنت فيه دول جنوب شرق آسيا عن آلاف الإصابات.
يقول الخبراء إن تجربة التعامل مع الأوبئة السابقة في فيتنام، والتنفيذ المبكر لسياسات التباعد الاجتماعي الحاسمة، والعمل القوي من الحكومة ساعدت في وقف تفشي الفيروس.
مع الخبرة المكتسبة من التعامل مع أوبئة سارس وH1N1 ، بدأت الحكومة الفيتنامية في إجراءاتها في يناير، بمجرد أن بدأت التقارير تتدفق من ووهان في الصين منشأ الفيروس، وسرعان ما خرجت البلاد بمجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك الحجر الصحي الواسع النطاق ونالت الثناء من منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض لشفافيتها في التعامل مع الأزمة.
ووضع عشرات الآلاف في معسكرات الحجر الصحي، وبحلول شهر مارس حظرت فيتنام جميع الرحلات الجوية الدولية والمحلية، وأغلقت الحكومة البلاد في الأول من أبريل، وتقول وسائل الإعلام التي تديرها الدولة إن إجراءات التباعد الاجتماعي الحالية وأوامر البقاء في المنزل سيتم تمديدها لمدة أسبوع آخر على الأقل.
كما أن أولئك الذين يخالفون القواعد في هذه الدولة الشيوعية ذات الحزب الواحد يعاملون بقسوة، وتم سجن رجل واحد لمدة تسعة أشهر لعدم ارتداء الكمامة.
الشوارع التي تعج عادة بالدراجات النارية والسيارات فارغة تقريبًا في معظم المدن الكبيرة، مع بدء ظهور الخسائر الاقتصادية للحظر، يتقدم بعض رجال الأعمال للمساعدة.
نقلا عن الأهرام الكندى
