يتقدم المفكر الاقتصادي ناصر عدلى محارب رئيس مجلس إدارة موقع المواطنة نيوز والأمين المساعد لشئون العضوية بأمانة الجيزة لحزب الشعب الجمهوري ينعى غبطة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب البطريرك الشرفي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكادرنيال الكنيسة الجامعة.
حيث أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، أمس الإثنين، وفاة الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الشرفي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكادرنيال الكنيسة الجامعة.
قالت الكنيسة، في بيانها «رحل عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر على رجاء القيامة، غبطة أبينا الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الشرفي لـ الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكادرنيال الكنيسة الجامعة، عقب مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء».
وأضافت الكنيسة الكاثوليكية: «لنصلي حتى يمنح الله الكنيسة دعوات صالحة على مثاله، وسنوافيكم بترتيبات الجناز لاحقا. المسيح قام.. حقا قام».
سيرة مختصرة عن سيدنا الكاردينال
ولد أنطون نجيب فهمي حبشي بالمنيا بمدينة سمالوط في ١٨ مارس ١٩٣٥ وحصل على الثانوية العامة عام ١٩٥٠ التحق بإكليريكية طنطا وأكمل الفلسفة وأولي لأهوت بالمعادي ثم أرسل بعثة دراسية لتكملة اللاهوت بالجامعة الأوربانية بروما أدي الخدمة العسكرية في سلاح المشاة عام ١٩٥٩ كما نشرت الأهرام الكندى وسيم كاهنا باسم الأب أنطون نجيب في ٣٠ أكتوبر ١٩٦٠ وعين راعيا لكنيسة ملكة السلام بالفكرية حتي أغسطس ١٩٦١ ثم أرسله الرؤساء إلي الدراسات التكميلية بروما وعاد عام ١٩٦٤ بالتخصصات الأتية
بكالوريوس اللاهوت من الجامعة الأوربانية ، ودبلوم علم الاجتماع الديني من مركز متخصص للتنمية في الدول النامية . ليسانس الكتاب المقدس من معهد الكتاب المقدس البابوي، وقام بتدريس الكتاب المقدس المعهد الإكليريكي بالمعادي حتي ١٩٧٧ وفى يونيو ١٩٧٧ اختاره السينودس ليكون مطراناً لكرسي المنيا وتم تجليسه في ٩ سبتمبر ١٩٧٧ واختار شعارا له (نعمل الحق بالمحبة) وفي فترة أسقفيته بالمنيا أعاد تجديد وبناء معظم الكنائس بالإيبارشية كما أقام مراكز خدمات ومستشفيات في معظم القري وعيادات علاجية ومدارس نموذجية تابعة للمطرانية ودار للطالبات ودور مؤتمرات وحدائق وملاعب ومزارع ومقر لأصحاب الاحتياجات الخاصة واشترك في ترجمة المجمع الفاتيكاني الثاني والترجمة المسكونية الموحدة للكتاب المقدس
كما أشرف واشترك في ترجمة معجم اللاهوت الكتابي، وبعد شهر واحد من احتفاله باليوبيل الفضي الاسقفي في ٢٠٠٢ تقدم نيافته لسينودس الكنيسة بطلب إعفائه من إدارة ايبارشية المنيا نظرا لظروفه الصحية مقدما للجميع مثالا في التواضع وحب الكنيسة، ولكن في العام ٢٠٠٦ ونزولًا على رغبة السينودس عاد مرة أخرى بعد انتخابه بالإجماع ليكون بطريركا للكنيسة القبطية الكاثوليكية خلفًا لقداسة البطريرك الكردينال اسطفانوس الثاني
الذي استقال لتقدمه في السن وتم تجليسه بطريركا للأقباط الكاثوليك في الأول من مايو ٢٠٠٦ عيد العمال اختاره البابا بندكتس ١٦ ليكون كاردينالاً للكنيسة الجامعة فى نوفمبر ٢٠١٠ لينضم إلى مجلس الكرادلة وقد شارك في انتخاب البابا فرنسيس. و قدم استقالته بعد ذلك من منصب البطريركية في يناير ٢٠١٣ لاعتلال صحته. يجيد الإنجليزية و الفرنسية و الإيطالية و الألمانية اجادة تامة وله العديد من المؤلفات بهذه اللغات
