رسالة إلى الأسر المسيحية المختفية بناتها كفاية عويل وصراخ على السوشيال ميديا

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

واليوم ننشر رأى جديد للناشط القبطى شريف رسمى

المطلوب من أي اسرة بنتها اختفت وخاصة لو قاصر

اعمل محضر اختفاء و لو شاكك في حد معين هو سبب اختفائها اعمل محضر اختطاف و اتهمه مباشرة

لو البنت المختفية قاصر والأمن وصل لها بترجع بنسبة ٩٩%

و اظن اكبر دليل ان كل القاصرات في كل ربوع مصر رجعوا ماعدا مهرائيل صبحي فتاة شبرا الخيمة لأن الأمن ما وصلهاش

يعني باختصار لا بالنشر و لا بالعويل والصراخ علما بأني كنت من أكثر العاملين علي الملف ده نشراً علي السوشيال ميديا و الفضائيات علشان بس محدش يضحك علي الأهالي وللعلم البنات اللي بترجع بدون فضائح أضعاف المنشور اختفائهم او ادعاء اختطافهم لأني اكتشفت ان العمل بعيد عن الميديا أفضل وأسرع وأضمن

المطلوب من الأهالي بعد عودة بنتهم .. الاعتراف بوجود مشكلة والعمل علي حلها فورا .. محاولة احتواء البنت

وضرورة توصيل الحنان و اشعارها بالأمان الحقيقي مع وجود لغة حوار ونقاش نابعة من صداقة مع الأهل وثقة في عقلهم  وقريب بوست عن المتزوجات و اللي فوق ١٨ سنة

كفاية عويل علي السوشيال ميديا لان سيرتنا بقت علي كل لسان و خلي عندكم شجاعة مواجهة الذات لأن حتي لو حصل اختطاف معنوي أو تغرير بقاصر  احنا السبب فيه مع وجود شباب مدرب لصيد البنت اللي عندها مشكلة  فى بعض الحالات

ربنا يحافظ علي بناتنا واولادنا .. بس احنا كمان مطلوب مننا نحافظ عليهم

تحرير نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات