في لقاء قامت بة محررة جريدة الفجر مع مشايخ اكشاك الفتوى اول أمس في تقمص لشخصية الملحدة و طرح عدة أسئلة علي السادة الشيوخ الأفضل الذين لا يتجاوزون من العمر بين العشرينيات و الثلاثينيات و افتوا سيادة الشيوخ الأجلاء فتوى أثارت غضب جموع المصريين خاصة الأقباط المسيحيين بفتواهم ان مفتاح الحياة شبهة؛ لأنه يشبه الصليب. و أن نجاسة المسيحي معنوية.
هذة هى رياح الفيروسات الوهابية التي هبت على مصر منذ أربعة عقود أخطر من فيروسات أنفلونزا الخنازير ، فمثل هؤلاء ينتشرون في كل وكر مظلم موبوء، وأمراضهم تفتك في فكر ونفس الإنسانية ، ويمارس مفعوله بقوة وهمجية، وخاصة في عالمنا العربي كمصر والعراق ولبنان… فهذا الفكر المسموم ضد كل مظاهر الحضارة الإنسانية من علوم وآداب وجمال وفنون ..الخ فهؤلاء لديهم عداء فطري شديد مع جميع الأدباء والكتاب والفنانين والشعراء والمبدعين ورجال الفكر… والآن تحاول السعودية بكل السبل استئصال فيروس التطرف الذي ما زال نشطاً في أرجاء البلاد بعد قامت باحتضانه وزرعه وتصديره بغزارة خارج حدودها .
و الآن أصبحت تمنح مجانا في اكشاك الفتوى لغسل عقول الأبرياء و البسطاء ما هو الا فكر متطرف موروث من سيد قطب وكرره الامام الطيب والشيخ علي جمعه والشيخ الشعراوي والشيخ كشك و الآن يتناولة الشيخ ياسر برهامي و كتب محمد عمارة التى وزعت مجانا مع مجلة الازهر و جميع مؤلفاتة ضد المسيحية و الاقباط و التحريض و الإهانة و السب …!! ماذا ننتظر بعد نشر الفكر المتطرف الإخواني الإرهابي في صورة فتاوي أصبحت في اكشاك بالشوارع و مؤلفات تدرس بالأزهر او غيرها هنا و هناك ..
ماذا ننتظر من شعب بسيط يتلقي الخطب و الفتاوى الدينية من شيوخ أقرب الي الجهل في المساجد علي المنابر و تسمم العقول البسيطة ! وأضاف “سليمان”: السلفية الوهابية عدو لدود لدولة المواطنة والتعايش السلمي، وتحاول منذ زرعها بواسطة أياد خارجية معادية تمزيق النسيج المجتمعي المصري، وبث روح البغضاء بين المصريين، من خلال اصدار الفتاوى التكفيرية والتحريضية بهدف تأجيج فتنة طائفية بين المصريين الذين عاشوا في سلام وأمان لمئات السنين قبل الغزو الوهابي التكفيري لمصر. وقال سليمان: صحيح أن تنظيم الإخوان تنظيم معاد للشعب المصري، وكاد أن يخرب مصر، ولولا ثورة 30 يونية المجيدة وتصدي القوات المسلحة والشرطة والشعب للمؤامرة الإخوانية لسقطت مصر في مستنقع الفتنة المميت، الا أن الخطر لايزال قائما وداهما لأن الوهابيين أشد خطورة من الاخوان، ويواصلون المخطط دون كلل أو ملل لتحقيق تلك الغاية الخبيثة.
وإختتم سليمان: كل يوم زهق دماء سواء على الجبهات حيث يسقط شهدائنا في القوات المسلحة والشرطة أو في الداخل، حيث يرحل شهداء في تفجيرات وعمليات اغتيال غادرة، وكل ذلك تحت رعاية الفتاوى الوهابية، التي أعلنت في وقت سابق تأييدها لارهاب داعش فظللت فرعه في سيناء، أو من خلال تكفير المسيحيين والحض على معاداتهم وقتلهم، وستستمر المآساة إن لم تكن هناك وقفة حازمة من دعاة الفتنة وأرباب التكفير والإرهاب.
اخيرا سيادة الرئيس وسيادة النائب العام ما صدر من فتاوى مشايخ الاكشاك إهانة للمسيحية و ازدراء علني بالأديان و حفاظا علي عدم تفاقم الأوضاع و حرصا علي هذا البلد مصرنا الغالية التي لا تحتمل ابدا في ظل هذة الظروف التلاعب بنيران الفتنة بل التكاتف من أجل القضاء علي الفكر و الخطاب الديني المتطرف لذلك نطالب سيادتكم بالتدخل الفورى و التحقيق مع مشايخ الاكشاك بتهمة ازدراء الدين المسيحي .
واذا تقبلنا النجاسة و نقدر نسامح في الجزء اللي يخصنا .. اما التحقير من #الصليب عفوا هنا لنا وقفة . طيب اسمعوا بقي احنا بن رد و بنقول اية (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 18) فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ
مؤسس و مسئول الحركة :- مهندس نادر صبحى سليمان
