علق الناشط المعروف صفوت سمعان على حريق كنيسة أبو سيفين قائلا
لا اريد ان اعيد ما كتبه الزملاءالأرتجال سيد الموقف حتى فى الصلاة على الجثامين
لو كان ثمة اهتمام من الأعلى لتم الصلاة عليهم جميعا فى الكاتدرائية ونقل الجثامين والمشيعين كان يتم بسيارات واتوبيسات وكانت الدولة لن تتوانى أو تتأخر فى تجهيز ذلك بدلا من الفوضى الغير خلاقة التى رايناها وكأنهم مجرد اعداد وارقام بيصلوا عليها تأدية واجب
الأهتمام الأعلامى بنقل صورة جثمان الكاهن وعدم نقل الكاميرات الباقى وايضا اهتمام الأساقفة والكهنة بالوقوف والصلاة على صندوقه فقط والباقى مجرد صناديق حاضرة يعتبر إهانة او اقلال من شأنهم وزيادة حزن الأسر وعدم تعزية لهم
وايضا قنوات الحكومة لم تتابع ما يحدث وكأنها لايعينها
لا توجد كنيسة اهلية مؤمنة ضد الحريق فمعظمها بنى عشوائى لأسباب كثيرة ومنها تعنت طوال عقود.
كلمات التعزية والكلام عن الآخرة وانهم فى السماء لا يمكن ان تغطى عن المكاشفة عن الأسباب الحقيقة والمسئول ..فالكنائس التى تابعت حرقها لم نرى اى تقرير صدر عن اسباب الحرق .
تأخير المطافى والأسعاف يضع علامات استفهام كثيرة ولولا تعليمات الرئيس ما تحركت ولم تكن أول مرة
واخيرا لا توجد لدى اى كلمات تعزية فالكلام لن يفعل شىء فى ام فقدت اطفالها ولا زوج فقد زوجته او زوجة فقدت زوجها او اخ فقد اخيه او اخته
الجدير بالذكر أنه وفي تمام الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة بالأمس ، وفي أثناء صلاة القداس الإلهي تعرضت كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بالمنيرة بإمبابة التابعة إداريًا لمحافظة الجيزة لحريق هائل إلتهم الكنيسة كلها.
وقد دفعت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق،وقد أسفر هذا الحريق عن مصرع واصابة عدد من الاشخاص جار حصرهم.
راح ضحاياه نحو(41) شهيدًا ونحو(14)مصابًا طبقًا للاحصاءات الإولية.
وفي ذات السياق ذكرت بعض المصادر الغير رسمية أن سبب الحريق يرجع إلى قطع التيار الكهربائي وتشغيل مولد الكهرباء، الذي مع عودة التيار الأصلي حدث انفجار وأدى إلى حدوث هذا الحريق.
نقلا عن الأهرام الكندية
