اليوم تنظر جنايات القاهرة في واقعة قتل أم لطفلتها في مشهد لا يصدق بسبب بكائها من شدة الجوع

كتبت ـ أمل فرج

تنظرمحكمة جنايات القاهرة، اليوم ـ الأربعاء ـ جلسة الحكم المنعقدة في التجمع، برئاسة المستشار أبو بكر عوض الله، للحكم على ربة منزل بتهمة قتل طفلتها، في قضية لأم لا علاقة لها بمعنى الأمومة، وهي من فئات الأمهات اللاتي يجعلن فكرة حتمية الخضوع للفحص النفسي قبل الزواج أمر غاية في الضرورة، فليس كل شخص مؤهل حقا لأن يكون أبا أو أن تكون أما لأرواح تشعر، وتتألم، وتحتاج رعاية، و تعاملا نفسيا سويا، قبل كل اهتمام أخر، لا بد من أن يكون الجميع على علم بمدى صلاحيته فيه قبل أن يفكر في الإنجاب، وأن يتسبب في وجود أرواح يتعامل معها على أنها مصدر إزعاج، وسبب ألم بمتطلباتهم الطبيعية، و الفطرية في الحياة، وفي الحقيقة هم ضحايا.

حيث تواجه السيدة تهمة قتل ابنتها بالضرب المبرح لطفلة لم تتجاوز 8 سنوات، و التي تسببت في إصابتها بإصابات بالغة، هذا فضلا عن ارتطام رأس الطفلة في الحائط، فسقطت مغشيا عليها، الأمر المذهل أن كل حجم هذا العنف، كان بسبب أن الطفلة كانت تبكي من شدة الجوع، وكانت تشكو لأمها شدة جوعها؛ فلم تحتمل الأم المزيد من صياح الطفلة؛ فانهالت عليها بالضرب الذي لا يحتمله جسد رجل في عنفوانه، كما ورد بالتحقيقات.

وقد شهد عدد من الشهود بأنها اعتادت على ضربها، متعللة بتربيتها، دون الالتفات لصغر سنها، ولفرط قسوتها مع الطفلة، وفرط قوة الضرب على جسدها النحيل.

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندية ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات