علامات تخبرك بتعرض طفلك للتنمر

يعاني العديد من الأطفال من ظاهرة التنمر، لذا نقدم لك أهم علامات معاناة الطفل من التنمر من خلال المقال الآتي:

 

التنمر (Bullying) والتسلط من الآخرين واقع عشناه جميعًا خصوصا في مرحلة الطفولة، ولكن مفعوله ليس طفيفًا كما يتصوره البعض بل يحمل العديد من الآثار السلبية النفسية والصحية على أطفالنا.

 

وللأسف الشديد لا يزال العديد من الأطفال حول العالم يتعرضون للتنمر بدون أن يكون لدى والديهم أي علم، لذا سنركز في هذا المقال على علامات معاناة الطفل من التنمر بشكل عام والتي قد تبين إذا ظهرت على طفلك أنه يتعرض لهذه الظاهرة.

 

علامات معاناة الطفل من التنمر

على الأهل التنبه لمشكلة التنمر وما إذا كان ابنهما أو ابنتهما يتعرض لها، إليك علامات معاناة الطفل من التنمر من خلال الآتي:

 

1. اضطرابات سلوكية

 

قد تحدث بعض التغيرات المفاجئة على سلوك الطفل والتي قد تكون ضمن علامات معاناة الطفل من التنمر، مثل:

 

انسحاب الطفل بشكل متكرر من الأنشطة المفضلة لديه.

 

تراجع اهتمامه بالأنشطة المدرسية أو ما بعد المدرسة.

 

ابتعاده عن أصدقائه أو أي تجمعات وتفضيل العزلة.

 

إهمال شكله الخارجي ومظهره العام.

 

إهمال واجباته المدرسية أو أي أغراض متعلقة بالمدرسة.

 

عدم الرغبة والهروب عن باص المدرسة.

 

2. أعراض نفسية

 

بعض الأعراض النفسية المصاحبة للتنمر تشمل على ما يأتي:

 

يسعى الطفل المعرض للتنمر إلى الهروب من الواقع الذي يعيشه.

 

يعاني الطفل المعرض للتنمر حالة من العصبية والغضب بشكل دائم.

 

يشعر الطفل بالقلق الدائم والخوف.

 

يظهر الطفل تقلبات المزاج.

 

قد تكون اضطرابات النوم دليلًا على وجود التنمر.

 

يبدو عليه كثرة الاحتياج، والخجل، ويقوم بالكثير من النقد الذاتي.

 

3. أعراض جسدية

 

تتمثل علامات معاناة الطفل من التنمر الجسدية على ما يأتي:

 

الشكوى المستمرة من الصداع وألم المعدة دون سبب.

 

ظهور بعض الكدمات والجروح على جسد الطفل.

 

معاناة الطفل من فقدان أو زيادة الشهية وبالتالي انخفاض ملحوظ في الوزن.

 

نصائح لمساعدة الطفل في التغلب على التنمر

بعد التعرف على علامات معاناة الطفل من التنمر إليك في ما يأتي مجموعة من النصائح التي قد تساعد الطفل في التغلب على التنمر:

 

تدريب الطفل على عبارات يمكن استخدامها لإخبار شخص ما بالتوقف عن سلوك التنمر، ويجب أن تكون هذه الكلمات بسيطة ومباشرة، مثل: «دعني وشأني»، أو «تراجع عني»، أو «لم يكن ذلك لطيفًا منك».

 

بناء الثقة في الطفل وتعزيز قدراته، فكلما كان طفلك أكثر ثقة بنفسه، قل احتمال تأثير التنمر عليه، وأخبر طفلك عن الصفات الفريدة التي تحبها فيه وعزز السلوكيات الإيجابية التي ترغب في رؤيتها أكثر.

 

إخبار الطفل بأن لا يكافئ المتنمر بالدموع، حيث يريد المتنمر إيذاء مشاعر الطفل.

 

إخبار الطفل عدم التوقع أنه سوف يتعرض لسوء المعاملة عندما يتجه نحو مجموعة من الأطفال، وأن يفكر فيهم على أنهم لطفاء معه، الأهم من ذلك تعليم الطفل التعامل مع الآخرين بالطريقة التي يريد أن يعامل بها.

 

الطلب من الطفل أن يدافع عن الأطفال الآخرين الذين يتعرضون للتنمر وأن يطلب منهم الدفاع عنه أيضًا.

 

معلومات قد تهمك حول التنمر على الطفل

التنمر هو الاعتداء والتسلط والمضايقة عن قصد وبشكل متكرر من قبل شخصٍ أو مجموعة أشخاص على آخر بغرض قهره، أو إرهابه، أو إيذائه، أو اضطهاده، أو إهانته، أو نيل مكتسبات منه.

 

ويكون التنمر عن طريق التحرش، أو الاعتداء اللفظي، أو البدني، أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص.

 

كما يقسم التنمر إلى فئتين وهما:

 

1. التنمر المباشر

 

الذي يتمثل بالأفعال الآتية:

 

الضرب، والدفع.

 

شد الشعر.

 

الطعن.

 

الصفع.

 

العض.

 

الخدش، وغيرها من الأفعال المؤذية.

 

2. التنمر غير المباشر

 

وهو الذي يتضمن:

 

تهديد الشخص بالعزل الاجتماعي عن طريق نشر الشائعات.

 

رفض الاختلاط معه ونقده من حيث الملبس، والعرق، واللون، والدين، وغيرها من الأمور.

 

تهديد كل من يختلط معه أو يدعمه.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات