تجسد الفنانة منى ذكى ، قصة الحاجة صيصة ، تلك المرأة التى عاشت متنكرة فى زى الرجال مدة 50 عاما لتربية ابنتها وأحفادها.
حلقت شعرها و لبست جلبابا صعيديا واشتغلت ماسحة أحذية وابنتها اعتقدت أنها والدها، بسبب عادات الصعيد التى تمنع عمل المرأة ، وكان ذلك بعد وفاة زوجها و هي حامل في الشهر السادس.
واحتفت صفحة التواصل الاجتماعى بالصعيد ، بقيام الفنانة منى زكي بتجسيد قصة الحاجة صيصة ، فى مسلسل ، خمسة عشر حلقة سيناريو خالد دياب و شيرين دياب. و إخراج محمد شاكر خضير، و سيكون المسلسل باسم “تحت الوصاية”
والحاجة صيصة التى صارت حديث مصر بعد أن كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، هى سيدة من الأقصر تبلغ 64 عامًا، تعتبر حياتها قصة كفاح من الطراز الرفيع، حيث توفى زوجها، فقررت العمل في مهن الرجال وارتداء ملابسهم، لمدة 43 عامًا، متنقلة بين حمل الطوب ومسح الأحذية، غيرها حتى تكمل رسالتها ليس فقط لأبنائها بل لأحفادها أيضًا.
توفى زوجها، وتركها حاملًا، فقررت العمل بعد أن أصبحت لا تجد قوت يومها، لكنها لم تستطع ذلك بسب العادات والتقاليد التي تمنع عمل السيدات بأعمال الرجال.، وقامت “صيصة”بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال، وبدأت تخرج للعمل بعد أن أنجبت مولودتها الوحيدة “هدى”، وعملت في صناعة الطوب اللبن يدها بيد الرجال وبعد سنوات من التعب، قررت أن تعمل بمهنة لا تكلفها سوى قليل من الجهد،
فبدأت تعمل بمسح الأحذية بشارع المحطة بالأقصر، حتى تم زواج ابنتها هدى، والتي تعول 6 أفراد بعد أن أصبح زوجها عبد الحميد عيد غير قادر على العمل بسب المرض، ولم تجد “صيصة” أمامها إلا الكفاح من أجل ابنتها وأحفادها.
وقالت الحاجة “صيصة أبو دوح” لوسائل الإعلام آنذاك ، إن الرئيس السيسي تأثر جدا عندما سمع حكايتي وجعلني أبكي وعندما سألني عن حياتي قلت أنا لاأملك سوى كشك من جمعية الأورمان، وأيضا صندوق الورنيش وطلبت من الرئيس مساعدة ابنتي في الحصول على منزل وأيضا معاش لزوجها.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد كرمتها بعد اختيارها الأم المعيلة بمحافظة الأقصر، وأيضا تم تكريمها محافظ الأقصر، وذلك لرحلة كفاحها.
