الحاجة صيصة تطالب بالحصول على تعويض مليون جنيه وزيارة منى زكي لها

عادت من جديد قصة الحاجة صيصة أبو دوح للأضواء، وتصدرت التريند في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها الأخيرة ردًا على تجسيد قصتها في مسلسل «تحت الوصاية» بطولة الفنانة منى زكي، وطالبت بالحصول على تعويض مليون جنيه وحضور الفنانة منى زكي إلى بيتها فى الأقصر، الحاجة صيصة صاحبة القصة الشهيرة «المرأة التي ارتدت زي الرجال لمدة 43 عامًا»، والتي انتشرت في عام 2015 عادت لتتصدرالأنباء.. فما القصة؟.

 

قبل أيام أعلنت الفنانة منى زكي على صفحتها الشخصية على برنامج التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن مسلسلها الجديد بعنوان «تحت الوصاية»، والذي من المنتظر عرضه في رمضان المقبل 2023، إخراج محمد شاكرخضير، وبطولة الفنانة منى زكي، وتأليف خالد وشيرين دياب، وإنتاج ميديا هاب، والمسلسل مستوحى من قصة «الحاجة صيصة أبو دوح» التي حققت قصتها الإنسانية انتشارا كبيرا في الأعوام الماضية.

 

الحاجة صيصة ومسلسل «تحت الوصاية»

وما إن علمت الحاجة صيصة أبو دوح عن تجسيد قصتها في مسلسل «تحت الوصاية»، من مواقع التواصل الاجتماعي، حتى طالبت بعدة مطالب، وأهمها مليون جنيه تعويض عن تجسيد شخصيتها في مسلسل «تحت الوصاية»، كما طالبت بحضور الفنانة منى زكي إلى بيتها في الأقصر لزيارتها والاطلاع على حالها وحال بيتها بنفسها، حتى تجسد الشخصية تجسيدًا يكون أقرب إلى الواقع.

 

وقالت الحاجة صيصة إنها تحب الفنانة منى زكي مثل ابنتها منذ تقديمها شخصية «فرحة» في مسلسل «الضوء الشارد»، وإذا لم تأت لزيارتها في الأقصر فلن تقبل بتجسيد شخصيتها، وأيضًا ستقوم برفع دعوى قضائية ضد القائمين على المسلسل إذا لم تحصل على التعويض المناسب، مليون جنيه، وحضور الفنانة منى زكي إلى بيتها.

 

ولم يصدر أي رد على تصريحات الحاجة صيصة من القائمين على المسلسل حتى الآن.

 

الحاجة صيصة أبو دوح أو كما أطلقوا عليها «المرأة الحديدية»، ابنة محافظة الأقصر، من مواليد شهر 11 عام 1950، ارتدت زي الرجال وامتهنت مهنهم، لمدة 43 عامًا، عاشت طوال فترة شبابها وحياتها تعمل بمهن الرجال، منها صناعة الطوب «اللبن»، وحصاد القمح والقصب ومسح الأحذية وغيرها من المهن، وتم تكريمها عدة تكريمات أهمها وآخرها تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

قصة الحاجة صيصة

بدأت قصة كفاح الحاجة صيصة أبو دوح بالأقصر، من قبل 50 عامًا، عقب وفاة زوجها وتركها حامل فى جنينها 6 أشهر، فلم تجد لها معيلًا، لم تفكر في الزواج مرة أخرى، خوفًا على طفلتها من رجل غريب يعيش معها، فقررت العمل بعد أن أصبحت حتى تجد قوت يومها، لكنها اصطدمت بالعادات والتقاليد التى تمنع عمل السيدات في الصعيد،ورأت القسوة فى أعين الرجال ونظراتهم لشابة وحيدة فى الحياة، فقامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال، الجلابية والعمامة الصعيدى، والحذاء الجلد الرجالي، وخرجت للعمل بعد أن أنجبت مولودتها الوحيدة «هدى».

 

بدأت في العمل في صناعة الطوب اللبن، والزراعات مثل حصاد القمح والقصب، وفى عمل البناء، وحمل التراب والطوب والأسمنت، ثم عملت بمهنة «مسح الأحذية» بشارع المحطة بالأقصر، حتى نجحت في تربية ابنتها «هدى» وتزويجها، ولكن بعد زواجها ، أصبح وزجها غير قادرعلى العمل بسبب المرض، فتحملت صيصة مسئولية الإنفاق على ابنتها واحفادها بعد وفاة زوج ابنتها، واصبحت تعول 6 أفراد، وبعد سنوات انتشرت قصتها على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» وظهرت حقيقتها أنه امرأة وليست رجلًا.

 

امرأة عاشت حياتها تكافح متنكرة في زي رجل حتى لا تحمل أحد أعبائها وتؤمن قوت يومها بالكسب الحلال، وتم عمل العديد من اللقاءات التليفزيونية معها من مختلف وسائل الإعلام الدولية والمحلية، ومنها لقاء معها فى التليفزيون الإيطالي، كما تم تصوير فيلم تليفزيوني وثائقي عنها.

 

ونالت العديد من التكريمات وأهمها تكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورها الكبير في رعاية أبنائها بالكسب الحلال، كما فازت بلقب الأم المثالية بمحافظة الأقصر في عام 2015، واستقر بها الحال في كشك بقالة تم توفيره لها من إحدى المؤسسات الخيرية بجوار موقف الأقاليم بالأقصر، وبجانب عملها في الكشك التجاري مازالت تعمل أيضًا في مسح الأحذية.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات