التهاب الأذن الوسطى من الأمراض كثيرة الشيوع بين الأطفال خاصة الرضع منهم وكذلك تنتشر بين البالغين وهناك عمليات بحث حول أسباب هذا الإلتهاب وأعراضه من خلال استخدام مؤشر البحث جوجل من قبل الأمهات والأباء وكذلك من قبل المصابين بهذا الإلتهاب خاصة في الأيام القليلة السابقة.
هذا الإلتهاب هو شائع لدى الأطفال من عمر ثلاث شهور تقريبا وحتى ثلاث سنوات كما أنه يوجد بين البالغين .
اسباب التهاب الأذن الوسطى
السبب وراء التهاب الأذن الوسطى هو نتيجة خلل في قناة استاكيوس، وهي قناة تربط الأذن الوسطى بمنطقة الحلق.
وتشير المراجع الطبية أنه في حالة حدوث خلل في تلك القناة سالفة الذكر فإنه ذلك يؤدى إلى اختلال في مسار السوائل إلى الأذن الوسطى وهو أمر ينتج عنه تراكم السوائل خلف طبلة الأذن ونمو البكتيريا والفيروسات.
وأوضحت تلك المراجع الطبية أن السمنة قد تؤدي إلى وجود خلل وظيفي في القناة سالفة الذكر لوجود ترسيبات دهنية بمحيطها.
أنواع ألتهاب الأذن الوسطى
يوجد ثلاث أنواع من التهاب الأذن الوسطى هي: الحاد، والتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب، والمزمن مع الانصباب.
-وعن التهاب الأذن الوسطى الحاد تكون العدوى مفاجئة ويؤدى ذلك لترسب السائل والمخاط داخل الأذن، مما يتسبب في الحمى وألم في الأذن.
– التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب، يتزايد السائل والمخاط في التراكم في الأذن الوسطى بعد انحسار العدوى الأولية، مما يكسب الشعور بامتلاء الأذن.
-في الالتهاب المزمن مع الانصباب يبقى السائل في الأذن الوسطى لفترة طويلة أو يعود مرارًا وتكرارًا، على الرغم من عدم وجود عدوى.
أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد فى الأطفال والبالغين
الأعراض هى الحمى والألم والتهيج. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى صعوبة النوم، وشد الأذن، وفقدان السمع أو انخفاضه. تشمل أعراض التهابات الأذن الوسطى فى البالغين ألمًا فى الأذن، وخروج سائل من الأذن، صعوبة النوم، وشد إحدى الأذنين أو كليهما، والحمى، وفقدان التوازن، وصعوبات السمع.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى من ضمنها التهاب “السحايا”
قد تؤدى إلى ضعف السمع أو فقدان السمع الدائم، ويمكن أن تقلل القدرة على التعلم والتحصيل الدراسي.
قد تنتشر العدوى إلى الأنسجة القريبة من الأذن الوسطى وتتلف العظم القريب من الأذن أو الجمجمة، وقد تصل المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ وتسبب التهاب السحايا.
