تستكمل جهات التحقيق بمحافظة بورسعيد، إجراءات التحقيق في واقعة اتهام شابة وجارها بقتل والدة الأولى، مُشرفة عمال مستشفى في بورفؤاد.
ومثلت الابنة المتهمة وصديقها الجريمة، وذلك في مسرح الواقعة في حي الفيروز ببورفؤاد، مساء امس الجمعة، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
كان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تلقى بلاغًا بحادث مقتل سيدة داخل منزلها.
مصدر أمني، كشف تفاصيل صادمة في الواقعة بعثور رجال مباحث بورسعيد على “تيشرت” بموقع الحادث تبين أنه للمتهم الثاني “جار” المتهمة.
وأوضح أنه خلال سؤال المتهمة التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن أحد اللصوص قتل المجني عليها، فجرى سؤال المتهمين منفردين.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورطهما في جريمة القتل، واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته – ابنة القتيلة – وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.
وأكد المصدر على أنه خلال التحقيقات اعترفت المتهمة وصديقها – جارها – أنهما أنهيا حياتها، وقالت إنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة قائلة: “سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم صديق ابنتها قائلًا كفاية عليكي كده، وضربها ضربة أودت بحياتها”، كما صبت ابنتها المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد “شيكارة” لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.
