تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكرى السيامة الأسقفية للأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد.
وهو من مواليد كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، بتاريخ 14 يناير 1964 م، باسم سمير عزيز عطا الله، وحصل على بكالوريوس التجارة – قسم إدارة الأعمال من جامعه الإسكندرية، وترهب في 27 أكتوبر 1990 م، بدير السيدة العذراء مريم للرهبان الاقباط الارثوذكس بوادي النطرون، والمعروف بدير السريان، ورسم اسقفا عام 2001 بيد البابا الراحل شنودة الثالث رقم 117 في تعداد باباوات الكنيسة المصرية.
وقالت كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشي بالابراهيمية بالاسكندرية عبر موقعها الرسمي المعتمد إن الانبا مارتيروس خدم في كنيسة الشهيد مارجرجس بكوم حمادة قبل الرهبنة والاهتمام بوسائل الإيضاح والبروجيكتور، وتمت اختبارات الرهبنة علي يد الأنبا ثاؤفيلوس.
كما قضى فترة اختبار في الدير من 25 فبراير 1988 م. حتى رهبنته. وفي بداية ذهابه للدير قضي أربعة شهور في دير الأنبا بيشوي؛ حيث أشار علية قداسة البابا شنودة أن يقيم هناك لحين بناء قلالي جديدة في دير السيدة العذراء السريان. واستضافه هناك الأنبا صرابامون رئيس الدير أربعه شهور حتى تم بناء قلالي بدير السريان.
وتضيف الكنيسة: “وكان عمل اليد في الدير هو الدراسة والبحث وإصدار الكتب، وتولي مسئولية “ربيته الدير” (سنتين ونصف قبل الأسقفية)، وهو يقول عنها أنها كانت مهمة في غاية الحساسية؛ خاصة عندما يتعامل مع الشيوخ الكبار الذين كان يحترمهم ويستمع إليهم ويقدرهم. وفيها شارك في إعداد الاحتفال لأبونا فلتاؤس السرياني عام 1999 م. في اليوبيل الذهبي لرهبنته، وكذلك بعدها بعام اليوبيل الذهبي علي رهبنة أب أعترافه آنذاك وهو أبونا متاؤس المتنيح. وكان ذلك في حضور قداسة البابا شنودة والآباء المطارنة والأساقفة.
وأشارت الكنيسة إلى أنه تمثل عمل اليد لنيافته أثناء الرهبنة في البحث في الثقافات القبطية والتاريخ الكنسي وحياة الرهبنة، وكانت له أبحاث عن تاريخ الأديرة المندثرة.. وأصدر كتب عن دير يوحنا كاما، وكتاب عن دير يوحنا القصير، ودير الأحباش، ودير الأرمن. كما كان له أبحاث في عالم الآثار.
وسافر إلي هولندا عام 2000 م. للاشتراك في مؤتمر القبطيات الدولي، وفي حبرية البابا شنوده الثالث كان في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة الإيمان والتعليم والتشريع – لجنة الطقوس.
وهو مقرر لجنة (التراث القبطي) الفرعية ومقرر لجنة (المصنفات الفنية) الفرعية بالمجمع المقدس.
نقلا عن موقع الدستور
