انجازات أبونا صرابامون الشايب في دير القديسين كثيرة حافظ فيها على التراث وأضاف من الحداثة ما أبهر الجميع فعلى سبيل المثال نقل المدافن القديمة من وسط الدير
وأضاف أخرى جديدة بجوار الصور بنظام الفساقي واستخدم الأرض التي كانت بها للزراعة وكانت مثمرة وناجحة ثم عمل الحضانة تسع لأكثر من ثلاثمائة طفل وكانت تلك الحضانة بالتوازي مع الحضانة الانجليزية تضاهي أرقى الحضانات فی العالم المتقدم تخرج سنوياً اطفال ذات طابع متميز علماً وسلوكا بني مستشفى بها تقريباً جميع التخصصات بأسعار رمزية جداً لتخدم الجميع بالقرية صيدلية متوفر بها جميع الأدوية وشيد كنيسة أبو سيفين عبارة عن كاتدرائية الكنيسة الأثرية القديمة
ووجدد طور الساقية وزود من عمقها لإخراج المزيد من المياه أسس مصنعا لصناعة جميع انواع الموبليا لمساعدة القرية في تلبية احتياجاتهم ولا سيما الفقراء منهم وكذلك تعليم وتدريب واخراج أشخاص يجيدون مهن جديدة تعينهم على الكسب والعيش شيد قاعات طعام مجهزة لاستقبال إعداد كبيرة من الرحلات
وكذلك بيت الخلوات والمؤتمرات وإقامة الزائرين متعدد الطوابق لكن والأهم من الكل ويزيد في أهميته عن كل هذه الانجازات أنه أعاد بناء الكرامة الإنسانية لكل مخدوميه ولا سيما البسطاء والمهمشين وفي نفس الوقت كان جاذبا لكل أهل الصفوة والفكر المستنيرين فی رباط من حب صادق يجمعهم معتقدينك جداً صلى من اجلنا
مأخوذ من د/ مجدى مغاريوس و د / رانيا جمال
تحرير نقلا عن الأهرام الكندية
