بالقانون…. أسرة الشيخ الشعراوي تقاضي المتطاولين 

أثار الإعلامي إبراهيم عيسى، جدلا واسعا، بعد تصريحاته حول الشيخ محمد متولي الشعراوي بأن جماهيريته خاطئة، وشهرته اتسعت لعدة أسباب أهمها عاميته في الخطابة وأداءه التمثيلي.

 

هذا الأمر أثار استياء أسرة الإمام الراحل حيث أبدت أسرة الشيخ الشعراوي انزعاجها من تلك التصريحات معلنين اتخاذهم للإجراءات القانونية في كل من يتجاوز في حق الإمام الراحل.

 

وقالت نورا زوجة حفيد الشيخ محمد متولي الشعراوي في تصريحات له: “لن نصمت تلك المرة على هذه التجاوزات وكلفنا محامي العائلة بإتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن”.

 

وأضافت بأن الشيخ الشعراوي كان يعمل الكثير من الخير لا يعلم عنه أحد حيث قام ببناء معهد ديني في بلده ومستشفى وجمعية خيرية لخدمة بلده.

 

وكان إبراهيم عيسى قد شدد في تصريحاته عن الشعراوي إلى ضرورة الفصل بين الحب للشيخ وبين التعلق بأفكاره وأراءه، مؤكدًا أن من يريد أن يقدم عملًا عن شخصية الشيخ شعراوي له مطلق الحرية، ولكن لا يجب أن يكون هذا العمل تحت رعاية وزارة الثقافة.

 

وتابع مقدم حديث القاهرة، أن الشيخ الشعراوي ليس مرجعًا وهو فقط شيخ شفاهي، مشيرًا إلى أن محبي الشيخ الشعراوي هم الطبقة الشعبية المتوسطة، ويتباركون بصور الشيخ الشعراوي، لأنه شيخ ريفي مصري، و90% من جمهوره لم يسمعوه ولم يدققوا في حديثه وأفكاره.

 

ولفت الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن تعلق الطبقة المتوسطة بالشيخ الشعراوي يعود إلى الحنين للذكريات، كما أن الشيخ الشعراوي هو من فتح باب التلفزيون أمام الدعاة والواعظين الشفاهيين.

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي رمز العلم والوطنية والعطاء المصري لكل العالم العربي والإسلامي، لكن البعض لهم ثأر مع الإمام الشعراوي لسبب مجهول.

 

وكتب أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عبر حسابه على موقع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات