تعتزم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني زيارة ليبيا، السبت المقبل، على رأس وفد يضم وزيري الخارجية أنطونيو تاياني والداخلية ماتيو بيانتيدوسي، وتشمل الزيارة لقاءات مع عدد من القادة الليبيين.
وأكدت وسائل إعلام إيطالية أنه سيتم توقيع اتفاقيات نفطية جديدة بين إيني والمؤسسة الوطنية للنفط، وهي مؤسسة تسيطر عليها حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها في العاصمة طرابلس.
وأعربت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عن استغرابها عزم رئيسة الوزراء الإيطالية زيارة ما وصفته “الحكومة المنتهية الولاية في طرابلس” وتوقيع اتفاق نفطي جديد.
وأشارت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا في بيان لها إلى وجود “صفقة غامضة” بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية يقضي بزيادة حصة الشريك الأجنبي وتقليص حصة الشريك الوطني بحسب البيان.
وجددت الحكومة المكلفة من البرلمان الليبى رفضها لما وصفته بمحاولة إحياء الحكومة “الميتة” بإقحام قوت الليبيين في مثل هذه الصفقات، مؤكدة عدم أهلية الحكومة التي تصفها بـ “المنتهية الولاية والشرعية” لتوقيع أي اتفاقات أو مذكرات تفاهم.
وأشارت الحكومة المكلفة إلى أن ليبيا لن تلتزم بأي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم “مشبوهة”، وأنها ستلجأ للقضاء للحيلولة دون اختراق السيادة الوطنية وفق نص البيان.
