أصدرت وزارة الصحة والسكان الدليل الكامل لصوم المرضى في رمضان، وقسّمت الوزارة في الدليل الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه، المرضى لفئات، وهم مرضى السكر ومرضى الكبد والكلى، موضحة أنّه يجوز صيامهم في حالة واحدة وهي العودة الى الطبيب المشرف على الحالة ومعرفته درجتها.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، بأنّه في حال عدم وجود مضاعفات من الصيام، ينصح الطبيب بالصيام لهذه الفئات من المرضى مع وضع روشتة علاجية لهم ومجموعة من التعليمات التي يجب الالتزام بها خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنّه على مرضى السكر الفحص قبل شهر رمضان لإمكانية تغير العلاجات لهم من قبل الطبيب.
مرضى الكلى في رمضان
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنّه على مرضي الكلي في رمضان الالتزام بالحصول على العلاج في موعده بعد الفطار، مشيرة الى الاهتمام بالفطار الخفيف كالتمر، والحصول على قسط من الراحة، وبعد ذلك يتم تقسيم الوجبات والبعد عن الدهون المدرجة والأطعمة السريعة والتركيز على الألياف والخضروات والفاكهة، ناصحة كلا من مرضي السكر والكلى بأهمية ممارسة الرياضة والمشي على الأقل نصف ساعة بشكل يومي لتنشيط الجسم واعطاءه الطاقة، منوهة بأهمية السوائل والاهتمام بها بين فترتي السحور والإفطار لتعويض الجفاف، خلال فترة الصيام.
صيام شهر رمضان لمرضي السرطان
وأوضحت أنه بالنسبة لمرضى السرطان، قالت وزارة الصحة والسكان، إنه يجوز الصيام لهم ولكن لحالات معنية منها مرضي سرطان الثدي بعد التعافي، وهناك حالات مصابة بالسرطان وتحصل على العلاجات كالعلاج الهرموني لهم الحق في الصيام، مشيرة إلى أنّ هناك مرضي من السرطان لا يصح لهم الصيام كالمرضى الحاصلين على العلاج الكيماوي؛ لأنهم يحتاجون إلى شرب المياه بكثرة على مدار اليوم، ومرضى السرطان الذين يعانون من نقص المناعة ليس لهم حق الصيام لأن الصيام يكون عليهم حمل.
السيدة الحامل يجوز لهم الصيام بشرط
وفيما يتعلق بالأم المرضعة، أكدت وزارة الصحة والسكان أنها عليها استشارة الطبيب أولا، لمعرفة الموقف الصحي للطفل من حيث الوزن والنمو وإذا كان صيام الأم سيؤثر عليه أم لا، والسيدات الحوامل يمكنهن الصيام أيضا، لكن بعد إجراء كافة التحاليل اللازمة واتخاذ القرار لضمان صحة الأم والجنين.
