بعيدا عن الطائفية و العنصرية و تحت اسم الإنسانية و بعيدا عن كل من تاجر بقضية الطفل شنودة لأغراض شخصية من هواة الشهرة و مرض الشو الإعلامي وحب الظهور و الفرقعة . لا ننكر ابدا تعب و مجهود حضراتكم مسلمين و أقباط .
اساققة و كهنة و شمامسة و اكليروس و خدام و خادمات و محاميين و مستشارين و إعلاميين و شعب و كان المجد و الانتصار بفضل الله وحدة و لكن احقاقا للحق كل الفضل و الشكر بعد الله سبحانه و تعالي يرجع إلي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف و فضيلة الدكتور الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية
و لذلك تقدمنا بالشكر لهم باسم حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس الخاضعة للكنيسة و آباء أساقفة المجمع المقدس علي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا المدينة العظمى الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية و ذلك فور صدور البيان الرسمي من مؤسسة الأزهر الشريف موقع و من دار الإفتاء المصرية بشأن الطفل شنودة و الذى أكدوا ذلك بالرد علي النيابة العامة من حيث الرأى في قضية الطفل شنودة و كان صوت الله و الحق و الإنسانية التي تسموا و تعلوا فوق الأديان ان الطفل شنودة يتبع ديانة من وجدة و عاش معة و قام بتربيتة و يتبع ديانة المكان الذى وجد به .
و هنا يسجل التاريخ أعظم مشهد في تاريخ الإنسانية يحسب إلي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مشتركا مع مفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام. شكرا جزيلا لكم شكرا علي إرساء السلام و المحبة و الحفاظ علي أمن و سلامة مصر من الفتنة حفظنا الله نسيج الوطن الواحد إلي يوم الدين. مؤسس و مسؤول الحركة :
مهندس / نادر صبحي سليمان
Nader Sobhy Soliman
نقلا عن الأهرام الجديد الكندية
