أشارت شركة Hydro Quebec أن الإصلاحات الجاري لاستعادة الكهرباء المنقطعة، جراء العاصفة الجليدية التي أصابت كيبيك و أونتاريو مؤخرا قد يتطلب هذا الأمر مزيدا من الوقت، قد يستمر حتى الثلاثاء المقبل.
وقد تم توصيل الكهرباء لبعض المتضررين، إلا أن العمل لازال جاريا لاستكمال عودة الكهرباء بشكل كاما، ونحو 40 ألف مواطن لازالو دون كهرباء حتى الأن في كيبيك، وغالبية مونتريال، و أوتاوايس، و لافال، و مونتيريجي.
بينما صرح ريجيس تيلير،نائب رئيس العمليات و الصيانة، للصحفيين أنه تم إعادة الكهرباء لنحو 90% لأكثر من مليون كندي تأثروا بانقطاع الكهرباء، جراء العاصفة الثلجية.
وحذر المسئولون المواطنين من استخدام استخدام أجهزة حرق الوقود داخل منازلهم، بعد حوادث التسمم بأول أكسيد الكربون.
كانت قد ضربت عاصفة جليدية مقاطعتي كيبيك وأونتاريو، وأسفرت عن مصرع 3 أشخاص وتسمم المئات.
وكشفت مصادر إعلامية عن تسمم ما لا يقل عن 135 شخصًا بأول أكسيد الكربون في مونتريال بمقاطعة كيبيك خلال انتظارهم عودة التيار الكهربائي على خلفية العاصفة التي ضربت المنطقة.
وذكرت سي بي سي أن الغاز السام، ظهر في بيوت الكنديين المصابين عند محاولتهم استخدام الفحم للتدفئة وكذلك طهي الطعام باستخدام مواقد الغاز الخاصة بالشواء داخل البيوت.
وقد انقطع التيار الكهرباء عن نحو مليون شخص، تقريبا في مقاطعة كيبيك وعن نحو 110 آلاف في مقاطعة أونتاريو، خلال العاصفة الثلجية و الأمطار المتجمدة التي ضربت المقاطعتين.
وعكفت شركات الكهرباء في المقاطعتين على العمل لاستعادة الكهرباء، لكن من المتوقع أن تستمر الإصلاحات لعدة أيام، مما يعني أن العديد من الكنديين قد يقضون عطلة يوم الصفح في الظلام.
وعرض رئيس الوزراء جاستن ترودو تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر ذلك.
جدير بالذكر أنه قد لقي شخصان على الأقل حتفهما، خلال العاصفة الثلجية التي ضربت اثنتين من أكثر مقاطعات كندا تكدسا بالسكان، وجلبت معها أمطارا متجمدة ورياحا قوية أطاحت بالأشجار وعطلت خطوط إمدادات الكهرباء قبيل عطلة عيد الفصح.
تحرير نقلا عن الأهرام الكندية
