الدكتور عماد فيكتور سوريال يتحدث عن الأحوال الشخصية “4”

استمرارا لمقالاتنا في موضوع الأحوال الشخصية للأقباط (٤) وذلك غير مقالتنا الشارحة بإسهاب وتفصيل قانونية لائحة ١٩٣٨ كتابيا من خلال رسالة معلمنا بولس الرسول وتوافقا مع العظة ع.الجبل في انجيلي،متي ولوقا

نود اليوم مناقشة اسباب انقلاب الأساقفة علي لائحة ٢٠١٦ والتي وافقوا عليها بالاجماع نهاية مارس ٢٠١٦ ونذكر الأسباب علي سبيل المثال لا الحصر في تسائلات :

١) هل لنيافة المطران المسئول عن الأحوال الشخصية للأقباط سابقا داخل وخارج مصر دور في هذا الإنقلاب بعد سحب موضوع الأحوال الشخصية منه ؟؟!!؟

٢) ماذا عن بعض الأساقفة ومنهم اسقف عام الأقصر وهم من رسامة الاب المحب للجميع قداسة البابا تواضروس…لطيبته الشديدة ومحبته للجميع،مستغلين ذلك بدلا من مبادلته البنوة لابوته الحانية ….؟؟!!

٣) العل البعض منهم ومنهم اسقف الاقصر ايضا لعدم قدرته علي الإدارة الرعوية المضبوطة…..وعدم ضبطه الكهنة وتقصيرهم الرعوي مما ادي الي خراب الأسر المسيحية

وبدلا من الإعتراف بتقصيرهم الرعوي….لجأوا الي وقف كل الحلول ومنعها بالرغم من كونها كتابية

كما ذكرنا لكي لا يطفوا فشلهم الرعوي علي السطح من خلال كثرة قضايا الطلاق للأسر المسيحية..؟؟!!

٤) لعل الكثيرين من الرعاة انشغلوا عن رعاية النفوس والأسر بالشكل الكتابي،وانصرفوا لرعاية كروشهم وجيوبهم متغولون في ممتلكاتهم ،دون رقابة من اساقفتهم فكان الحل في نظرهم هي التكتم وكتمان حقيقة خراب الكثير من الأسر المسيحية وعليه ايضا يرفضون الاعتراف بالحقيقة المرة وبالتالي عدم فضح الحقائق من خلال إيجاز القانون وإظهار الكم الحقيقي لقضايا طلاق الأقباط..؟؟!!!

٥) العل البعض من هؤلاء اعتادوا علي الحزم والحسم الشديدين للبابا السابق،دون البابا الحاني،المحب،المتمثل بالراعي الحقيقي فادينا ومخلصنا الصالح فانقلب وا عليه

وعلي القانون الشرعي كتابيا كما ذكرنا ؟؟!!! وسنستمر في فضح تقصير الكثير منهم…..والله المستعان.

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات