تعرف على العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين

 تصلب الشرايين يسمى أيضًا مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي، هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تلعب دورًا عندما يكون الشخص مصابًا بتصلب الشرايين. أحد هذه التأثيرات الرئيسية المساهمة هو ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب في تلف الشرايين ويؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب والأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم، وفقا لما نشره موقع verywellhealth

ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية بسبب انسداد أو تمزق. وهناك علاجات فعالة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية ، بالإضافة إلى الأدوية التي قد تبطئ تسارع تصلب الشرايين.

وهناك العديد من العمليات ذات الصلة التي يعتقد أنها متورطة في تطور تصلب الشرايين. على الرغم من أن فرط شحميات الدم – الذي يتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم – يعتبر بشكل عام العامل المسبب الرئيسي لتصلب الشرايين ، إلا أن ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) غالبًا ما يلعب دورًا مهمًا في تطوره. علاوة على ذلك ، تلعب العديد من العوامل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم دورًا أيضًا في تطوير ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ارتفاع ضغط الدم هو أيضًا عامل رئيسي في:

مرض قلبي

الموت المفاجئ

سكتة دماغية

فشل القلب الاحتقاني

قصور كلوي (كلوي )

ويؤدي التأثير الضار لارتفاع ضغط الدم على الجهاز القلبي الوعائي إلى زيادة التوتر في جدران الشرايين ، مما يؤدي إلى زيادة سماكة البطانة (الطبقة الداخلية للشريان) وتضيق الشرايين الأصغر. هذا الإجهاد البدني يؤدي إلى تفاقم وتسرع تصلب الشرايين ، وخاصة في القلب والدماغ.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات