اشتعال نيران الغابات تصبغ السماء باللون الأحمر في مشهد مفزع في يلونايف الكندية

كتبت ـ أمل فرج

اصطبغت سماء مدينة يلونايف باللون الأحمر في مشهد مرعب، وهي أكبر مدن شمالي البلاد؛ بسبب اندلاع الحرائق المستعرة في المدينة، كما انتشرت انلعاثات الحرائق، و أدخنة النيران المتصاعدة.

ونمشط حاليا حرائق الغابات حاليا في أنحاء كندا، وكان أخرها 230 حريقا في المناطق الشمالية الغربية، على خلفية ارتفاع درجات الحرارة في الصيف الاستثنائي و غير المسبوق، الذي تشهده كندا خلال العام الحالي 2023.

سماء كندا بلون حرائق الغابات

والتهمت النيران مساحات شاسعة من الأراضي، مما اضطر الألاف من السكان للنزوج من منازلهم.

وعلميا، يمكن أن تظهر السماء باللون الأحمر أو البرتقالي عند وجود دخان حرائق غابات بسبب انتشار ضوء الشمس أو “الأطوال الموجية” في الغلاف الجوي، ويحتوي ضوء الشمس على جميع ألوان قوس قزح.

تفاصيل حول أسباب حرائق الغابات

حرائق الغابات هي ظاهرة تحدث عندما تشتعل النيران في الأشجار والنباتات والمواد العضوية في الغابا،ن حيث أن حرائق الغابات لها تأثيرات سلبية على المناخ والبيئة، وفيما يلي بعض من هذه التأثيرات:

  • حرائق الغابات تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز دفيئة يساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض وتغير المناخ.
  • حرائق الغابات تقلل من قدرة الغابات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، مما يؤثر على جودة الهواء وصحة الإنسان والحيوان.
  • كما أن حرائق الغابات تدمر التنوع البيولوجي والنظم البيئية، وتهدد حياة الحيوانات والنباتات الموجودة في الغابات. بعض الأنواع قد تنقرض بسبب فقدان موائلها.
  • حرائق الغابات تؤدي إلى تدهور التربة وتفقيرها من المواد الغذائية، وتزيد من خطر التآكل والفيضانات. كما تؤدي إلى تلوث مصادر المياه بالدخان والرماد.
  • حرائق الغابات تؤثر على طبقة الأوزون، وهي طبقة من الغازات في الغلاف الجوي تحمي الأرض من أشعة الشمس الضارة. حرائق الغابات تطلق مواد كيميائية تتفاعل مع طبقة الأوزون وتضعفها.

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات