كتبت ـ أمل فرج
في واقعة غاب فيها الشرف و النخوة و الرجولة والتي تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط متهم فيها في محافظة البحيرة؛ حيث أقدم على تصوير زوجته أثناء العلاقة الحميمة ونشرها على فيسبوك بعد طلاقهما، وننشر تفاصبل الواقعة وقرار النيابة العامة.
قرار النيابة العامة
قررت نيابة مركز دمنهور حجز المتهم بتصوير طليقته، أثناء العلاقة الحميمة، وذلك قبل طلاقه منها، أي أثناء فترة زواجهما التي لم تستمر سوى شهرين، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على ذمة تحريات المباحث الجنائية بـ محافظة البحيرة، كما أمرت النيابة خلال التحقيقات بالتحريات حول الواقعة وملابساتها.
انتقام شيطاني
و قد ألقت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة القبض على المتهم في الواقعة ويدعى «إبراهيم .ق» الذي اتهمته زوجته في استغاثة منها بعد أن شهر بها طليقها بتصويرها أثناء العلاقة الحميمة بينهما ونشرها عبر صفحات وهمية على موقع فيس بوك؛ انتقامًا منها لرفضها بيع المنزل الخاص بها له في محافظة البحيرة.
تفاصيل الواقعة
كانت السيدة “رضا” و التي تقيم في إحدى قرى مركز دمنهور قد نشرت استغاثة على صفحتها عبر فيس بوك؛ حيث تضمن منشورها استغاثة من طليقها تتهمه بالتشهير بها عن طريق نشر مقاطع فيديو وصور لها خادشة للحياء، أثناء العلاقة الزوجية بينهما، والتي كانت قد تزوجته لمدة شهرين، بعد طلاقها من شقيقه منذ 17 عاما.
زواجها من شقيق طليقها بعد 17 عاما
وأضافت: أنها تزوجته بعد انفصالها عن زوجها ووالد أبنائها، وكانت قبلها ارتبطت بأحد الأشخاص وانفصلت عنه، ثم قررت الارتباط بشقيق زوجها الأول بعد ١٧ سنة من الانفصال عن شقيقه؛ لعدم قدرتها على السيطرة على ابنها المراهق، وتم الزواج لمدة شهرين فقط، كان يجبرها خلالها على تصوير العلاقة بينهما باستخدام هاتفها المحمول، بحجة أنه سيشاهدها ويمسحها، وقالت إنها كانت ترفض طلبه، ولكنه كان يقابل رفضها بالاعتداء عليها بالضرب.
“نشر العلاقة بينا دون أي نخوة ولا كإني عرضه”
و أضافت: كان يحاول إقناعي بتصويري بمبرر أن عنده بنات ولن يؤذيني، ولكن اتضح فيما بعد أنه كان يرسلها إلى هاتفه قبل أن بحذفها من هاتفي، موضحة أنه: “بعد طلاقي منه، أنشأ صفحة باسمي ونشر عليها الفيديوهات، بلا أي نخوة أو شرف ولا كأني عرضه”.
وطلبت نيابة مركز دمنهور في محافظة البحيرة تحريات المباحث الجنائية حول الحادث في التحقيقات حول الواقعة التي أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
