وحسب ما ذكره webmd فأن أبرز العلامات التى تظهر على الأنف وتدل على مشاكل صحية هى:
-سيلان الأنف “البرد”
وهذا هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لسيلان الأنف. قد تشمل الأعراض الأخرى العطس وانسداد الأنف والتهاب الحلق. أنها تأتي ببطء وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها. ستشعر بتحسن إذا أخذت قسطًا من الراحة وشربت الكثير من السوائل. يمكن أن تسبب عدوى كورونا أيضًا سيلانًا في الأنف واحتقانًا بالأنف. قم بإجراء الاختبار إذا كان لديك هذه الأعراض.
-سيلان الأنف”الانفلونزا”
تظهر أعراض الأنفلونزا بسرعة وغالبًا ما تشمل الحمى والأوجاع والقشعريرة. يتحسن معظم الأشخاص في فترة تتراوح بين بضعة أيام وأسبوعين، لكن العلاجات المضادة للفيروسات يمكن أن تقصر فترة المرض بمقدار يوم أو يومين. كن على اطلاع على المضاعفات بين الأشخاص المعرضين لخطر كبير مثل الأطفال الصغار والبالغين فوق 65 عامًا والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الربو وأمراض القلب والسكري.
نزيف الأنف” الجيوب الأنفية الجافة
يسحب الهواء الجاف الرطوبة من الجيوب الأنفية، لذا فهي أكثر عرضة للجفاف والتشقق. وهذا يجعل من السهل على البكتيريا أن تصيب المنطقة. كلتا الحالتين يمكن أن تسبب النزيف. استخدم جهاز ترطيب لإعادة الرطوبة إلى الهواء.
نزيف الأنف”أسباب أخرى”
وهي تتراوح بين الحساسية والهيموفيليا وسيولة الأنف إلى مخففات الدم والأسبرين وبخاخات الأنف والمزيد. النزيف بحد ذاته لا يكون خطيرًا عادةً. لكن راجع الطبيب إذا تعرضت لإصابة في أنفك، أو استمر النزيف لأكثر من 30 دقيقة، أو لم تتمكن من التنفس بشكل صحيح.
-انخفاض حاسة الشم”الأورام الحميدة”
عادة ما تكون هذه النموات في أنفك غير ضارة، لكنها قد تمنع الروائح من الوصول إلى الخلايا الصحيحة. يمكن للأدوية أو الجراحة البسيطة التخلص منها وجعل الأشياء تبدو وكأنها جديدة.
“انخفاض حاسة الشم: فيروس كورونا وحالات العدوى الأخرى”
يمكن أن تتسبب عدوى فيروس كورونا في انخفاض قدرتك على الشم أو التذوق. يمكن أن تسبب نزلات البرد أو عدوى الجيوب الأنفية أيضًا احتقانًا يجعل من الصعب عليك الشم أو التذوق.
-انخفاض حاسة الشم” مرض السكري”
الأطباء لا يعرفون بالضبط ما هو الرابط. قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية أو الأعضاء التي تشكل حاسة الشم المعقدة لديك. أو يمكن أن يزعج نظام الغدد الصماء لديك، مما قد يتداخل مع جهاز الشم لديك. تعرف على علامات مرض السكري وتحدث مع طبيبك حول كيفية إدارته، أو الأفضل من ذلك، الوقاية منه.
انخفاض حاسة الشم”مرض الزهايمر”
قد تكون علامة مبكرة على هذه الحالة أو حالة دماغية أخرى، مثل مرض باركنسون أو هنتنغتون، أو التصلب المتعدد، أو مرض الخلايا العصبية الحركية. من الأفضل اكتشاف هذه الحالات مبكرًا. قم بزيارة الطبيب على الفور إذا لم تلاحظ الروائح بنفس القدر الذي اعتدت عليه أو لم تتمكن من التمييز بين بعضها البعض. على الرغم من صعوبة علاج الأمراض التي تهاجم الجهاز العصبي، إلا أن طبيبك قد يكون قادرًا على إبطاء أو تخفيف بعض الأعراض.
الرائحة الوهمية” اضطراب في الدماغ”
قد تشم رائحة شيء غير موجود. يمكن أن تكون الرائحة لطيفة أو سيئة. قد يكون لديك في إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما. يمكن أن تبقى أو تأتي وتذهب. تشمل الأسباب نوبات الصرع أو إصابات الرأس أو أورام المخ أو حالة مثل مرض باركنسون. راجع طبيبك على الفور لاستبعاد هذه الحالات.
الأنف الأحمر “الوردية”
تؤدي هذه الحالة إلى احمرار منتصف وجهك باللون الأحمر. مع مرور الوقت، وخاصة عند الرجال، يمكن أن يصبح جلد الأنف سميكًا ويحمره، وهي حالة تعرف باسم رينوفيما. في الحالات الخطيرة، يمكن أن يغير شكل أنفك ويجعل التنفس أكثر صعوبة.
المخاط الأصفر” عدوى”
لا يمكنك حقًا معرفة ما يحدث بالضبط من خلال لون مخاطك. قد يكون المخاط الملون علامة على وجود فيروس أو عدوى بكتيرية، ولكنه قد يكون أيضًا بسبب الحساسية، من بين أمور أخرى. يستخدم جهازك المناعي خلايا الدم البيضاء للتخلص من البكتيريا. يؤدي هذا إلى تحويل مخاطك إلى اللون الأصفر أثناء محاربة الجراثيم. بعد 10 أيام أو أكثر قد يبدأ بالتحول إلى اللون الأخضر. عندها قد ترغب في التحدث مع طبيبك حول المضادات الحيوية. يجب أن يصبح الأمر واضحًا بعد أن تتحسن.
-المخاط البني “تلوث الهواء، الدخان، الدم الجاف”
إذا كانت جودة الهواء في منطقتك سيئة للغاية لدرجة تحول لون مخاطك إلى اللون البني، فمن الأفضل البقاء في الداخل وتجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. يمكنك معرفة كيف يبدو الهواء من خلال تقرير الطقس المحلي لديك. قد يؤدي استخدام التبغ بكثرة إلى تحويل المخاط إلى اللون الداكن. وكذلك الدم الجاف.
-المخاط الأسود”عدوى فطرية”
نعم، إنه شيء حقيقي. قد يعني ذلك أن الفطريات تنمو في جهازك التنفسي. ويمكن أن يكون أيضًا علامة على حالة طبية خطيرة أخرى تتطلب رعاية فورية. أو يمكن أن يكون شيئًا عاديًا، كالتراب أو الدخان أو الدم الجاف.