طوفان الأقصى…سر اختيار يوم السبت لتوجيه ضربات لجيش الاحتلال

لم يكن هذا اليوم عاديا بالنسبة لليهود، فالسبت المقدس الذي تتوقف فيه الأعمال ويعد إجازة عند الإسرائيلين جاء هذه المرة بما لا تشتهي السفن، ليكون شاهدا على عزة الشعوب العربية، فبعد مرور 50 عاما على حرب السادس من أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها الجيش المصري سنة 1973، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما مفاجئا على قوات جيش الاحتلال عرف باسم «طوفان الأقصى»، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الموافق السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وسقوط مئات المصابين في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.

 

سر اختيار يوم السبت لتوجيه ضربات لجيش الاحتلال

مفارقة تاريخية وثقها شهر أكتوبر بيوميه السادس والسابع والذين وافقا يوم السبت، لكن بفارق زمني 50 عاما، فالأول بدأ بهجوم مصر في عام 1973 على قوات جيش الاحتلال وعبور قناة السويس ورفع العلم المصري على أرض سيناء، فيما تكرر الأمر اليوم، للمرة الثانية، بهجوم مفاجىء لحركة حماس الفلسطينية على معسكرات جيش الاحتلال والنجاح في إسقاط مئات المصابين.

 

ولعل اختيار يوم السبت لشن الهجوم على قوات جيش الاحتلال جاء أثناء احتفالهم بهذا اليوم المقدس حسب العقيدة اليهودية، الذي يمتنعون خلاله عن ممارسة أي نشاطات اجتماعية وغيرها.

 

 

ما هو السبت المقدس في اليهودية؟

ووفق وكالة «وطن» للأنباء الفلسطينية، أن يوم السبت المقدس في اليهودية، يُحرم فيه على المتدين اليهودي ممارسة العديد من الأعمال اليومية العادية، ويأتي فيما بينها:

 

– عدم ركوب السيارات.

 

– عدم استخدام الكهرباء، واستبدالها بالشموع، وبالتالي عدم استخدام الأجهزة الكهربية والإلكترونية.

 

ويأتي تحريم القيام بأي أعمال خلال السبت المقدس، بشأن اعتقادات في اليهودية تشير إلى أن الله – عز وجل- خلق الكون في 6 أيام، واختار السبت للاستراحة، لذا يعتبر اليهودي هذا اليوم هو للراحة والتعبد فقط، وعليه أن يتوقف خلاله عن ممارسة أي أنشطة به بخلاف العبادة.

 

ويبدأ السبت المقدس لدى اليهودية من نهار الجمعة وينتهي نهار السبت.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات