قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه بل سيظل متشبسا بها ولن تقبل مصر تهجيره أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني رغم التحديات ظل صامدا والقضية بقيت صامدة عبر كل مراحلها بقدر ما لها من مشروعية لا جدال حولها، وكل ما حصده العالم من تأجيل الحل كان المزيد من الآلام، وتابعنا بأسف عجز المجلس عن إطلاق نداء بوقف إطلاق النار.
وتابع «شكري» خلال كلمته بمجلس الأمن: «نستغرب من أي محاولات جديدة لإصدار قرارات قد تخوض المنطقة إلى منعطفات خطيرة، وبعض ما يطرح الآن في المجلس قد يكون محاولة جديدة لتبرير استمرار الحرب، وهو ما يتنافى مع ميثاق المنظمة المنشئ للمجلس، والذي حدد ولايته واختصاصه».
