وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: الصمت الحالي مباركة ومشاركة للاحتلال الإسرائيلي

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الصمت في هذا التوقيت مباركة وعدم تسمية الأشياء بأسمائها والاكتفاء بإطلاق النداءات الجوفاء بتوقع احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، دون توصيف ما يحدث بأنه خرق فعلي لهذا القانون وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها، إنما يعد مشاركة لما يُقترف.

وأضاف «شكري» خلال كلمته في مؤتمر لمجلس الأمن، والمنعقد اليوم في نيويورك، بأن محاولة اختزال معاناة شعب فلسطين بأكلمه لمدة تزيد عن 7 عقود من ملابسات فصل أخير من تلك المعاناة هي محاولة يائسة لتبرير انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وترقى لأن تكون ضوءاً أخضر لاستمرار المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة.

مصر لا تقبل أي استهداف للمدنيين العزل من أي طرف

وتابع وزير الخارجية المصري: «بادرت مصر بإدانة استهداف المدنيين.. أي مدنيين، وأكرر وأؤكد مرة أخرى أن مصر لا تقبل أي استهداف للمدنيين العزل من أي طرف واحتجازهم ليصبحوا طرفاً للمقايضة ولا تقبل بأي مبرر يساق في هذا الصدد وتطالب بالإفراج عنهم والإنسانية لا تتجزأ ولا بها انتقائية».

الحرب الراهنة نتاج تراكم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

وقال «شكري»” «إن كان البعض منشغلاً بلعبة إلقاء اللوم، بينما يستمر القتل والتدمير دون توقف فلعله من المهم إدراك هؤلاء أن اللحظة التي نعيشها حالياً لم تأت من فراغ بل نتاج تراكم ممارسات وسياسات هدفها الوحيد تكريس احتلال غير شرعي وسلب الأرض من أصحابها وفرض واقع ديموجرافي جديد وسبق أن حذرت منه مصر مرارا وتكرارا».

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات