صرح بنك كندا أنه من المتوقع أن يتم تجنب حالة الركود الاقتصادي، وكان قد توقع خلال الشهر الماضي نموا يقدر بمعدل 0.8% خلال الربعين الثالث و الرابع من العام.
حيث من الواضح أن الاقتصاد الكندي على وشك الركود، وتتغلب هذه التوقعات خلال فترة انتهاء النمو السريع في الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤدي لزيادة الرهونات على تحول بنك كندا لخفض أسعار الفائدة، في توقيت أقرب مما كان عليه.
كما أشارت البيانات الأولية الصادرة إلى وجود انكماش اقتصادي في الربع الثاني، و الربع الثالث و الرابع على التوالي.
وتسود لدى بنك كندا توقعات أخرى فيما يردده المحللون حول احتمالية تباطىء النشاط الأمريكي فقد يؤدي ذلك إلى تقلص وانكماش الاقتصاد الكندي في الربع الحالي من العام.
وجاءت في تصريحات كندا الأخيرة أنه يسعى لتهدئة الاقتصاد بالقدر الكافي للعمل على تحقيق خفض التضخم؛ منعا لأن تكون السياسة مقيدة بشكل يفعل الركود بعمق، حيث ترسل كندا نحو 75% من صادراتها للولايات المتحدة .
وجول هذا الشأن قال ستيفين براون ،نائب كبير الاقتصاديين، في أمريكا الشمالية ‘أن بنك كندا
يبدو أنه قد بالغ في تقدير تطور الناتج المحلي المجمل للربعين، الأمر الذي يشير إلى أنه سيقلل ذلك من تأثير أسعار الفائدة المرتفعة.
كما يتوقع BMO تباطؤ النمو الأمريكي إلى 0.9% خلال الربع الرابع،و أن يتقلص أو ينكمش الاقتصاد الكندي بمهدل 1%.
وأشار المحللون الاقتصاديون إلى أن تقديم الدعو الكافي للاقتصاد أمر ممكن تحقيقه من خلال الإنفاق الحكومي.
تحرير نقلا عن الأهرام الكندية
