أكد الدكتور أحمد يوسف استشاري مخ وأعصاب في كلية طب سوهاج، أن الإصابة بعرق النسا تزداد في فصل الشتاء نتيجة لبرودة الطقس، فيتأثر العصب بانخفاض درجات الحرارة، وبالتالي يزداد الشعور بالألم الحاد الذي يصاحبه حرقان في مكان عرق النسا الذي يكون في بداية الفخذ.
وأشار استشاري المخ والأعصاب، إلى أن الشعور بعرق النسا يبدأ بألم شديد في العمود الفقري وسببه وجود عصب الفخذ في نهاية العمود الفقري، ويتسبب في الشعور بألم يصعب تحمله، عدم قدرة الشخص المصاب بالمشي أو الحركة بشكل طبيعي، كما يتسبب أيضا في ألم عند الجلوس، أو الوقوف لفترات طويلة، ويصاحب هذه الأعراض الخدر وتنميل في عصب الفخذ.
وأوضح استشاري المخ والأعصاب، أن علاج عرق النسا يعتمد في المقام الأول علي أخذ بعض الفيتامينات الخاصة بتقوية الأعصاب وتكون فيتامين ب، وأيضا مسكنات لمساعدة المصاب علي ممارسة حياته بشكل طبيعي دون عوائق، بالإضافة إلي أخذ مضادات الالتهابات التي أيضا تساعد في علاج الالتهاب الموجود في عرق النسا، وباسط العضلات للحد من تعرضها للشد، لافتا إلى أن بعض الأشخاص يحتاجون لجراحة لتسليك العصب ونسبتهم قليلة.
بعض العلاجات الطبيعية التي تقلل من حدة الألم الناتج عن الإصابة بعرق النسا، ومنها:
-الرياضة الخفيفة تحد من الألم المرتبط بعرق النسا، وأيضا تزيد من تدفق الدم والأكسجين في العصب المصاب، وبالتالي تحد من المشكلة.
-يمكنك القيام بإجراء الكمادات الدافئة علي المكان المصاب، فهي تحسن أعراض عرق النسا، وتساعد علي إرتخاء العضلات، وتقلل من أعراض عرق النسا.
وأخيرا حث استشاري المخ والأعصاب، علي ضرورة التدفئة الجيدة لزيادة تدفق الدورة الدموية، وتقليل حدة أعراض الإصابة بعرق النسا.
