أطعمة للوقاية من الالتهاب الرئوي عند الأطفال

مع قدوم فصل الشتاء تنتشر الفيروسات والنزلات الشعبية ويكثر معها الالتهاب الرئوي خاصة عند الأطفال، على الرغم من أنه يمكن السيطرة على الالتهاب من خلال تناول الأدوية واتباع النظافة المناسبة، إلا أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد أيضًا في إدارة هذه الحالة.
وفقًا لموقع onlymyhealth أثار تفشي حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال في الصين مؤخرًا قلق العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم دفع الارتفاع المفاجئ في أمراض الجهاز التنفسي غير المشخصة، أو ما يسمى “الالتهاب الرئوي”، منظمة الصحة العالمية إلى المطالبة بمزيد من التفاصيل من السلطات الصحية الصينية.
ومع ذلك، فإن الالتهاب الرئوي هو حالة موجودة منذ زمن بعيد، فهي عدوى تؤدي إلى امتلاء أحد الأكياس الهوائية في الرئتين أو كليهما بالسوائل، ما يؤدي إلى السعال المصحوب بالبلغم والحمى والقشعريرة وصعوبة التنفس.
يلعب النظام الغذائي المتكامل دورًا مهمًا في دعم تعافي الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي، يجب عليك تضمين كميات صحية من الفيتامينات والمعادن والبروتين في النظام الغذائي لطفلك للمساعدة في تقوية جهاز المناعة لديه وتعزيز الصحة العامة.
على الرغم من أنه في حالة الرضع، أي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، يجب استشارة الطبيب بشأن كمية الطعام المقدمة، إليك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد طفلك أثناء الالتهاب الرئوي:
-الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل المكسرات والبذور والفاصوليا والأسماك، يمكن أن تكون مفيدة لتعزيز مستويات المناعة لدى الأطفال والسيطرة على أعراض الالتهاب الرئوي، تساعد هذه الأطعمة على إصلاح الأنسجة التالفة وبناء أنسجة جديدة في الجسم.
-تحتوي الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والخس، على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات.
-الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والشعير والشوفان، غنية بالكربوهيدرات والسيلينيوم وفيتامينات ب التي توفر الطاقة للجسم وتقوي جهاز المناعة لمحاربة العدوى.
-يتمتع العسل والزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي.
-يمكن أن يكون الماء أيضًا مصدرًا جيدًا للسوائل التي تساعد في تخفيف المخاط من الرئتين وطرد الجزيئات الغريبة التي تزعج الجهاز التنفسي.

خطر إصابة طفلك بالالتهاب الرئوي

بينما يستطيع معظم الأطفال الأصحاء مقاومة الالتهاب الرئوي، فإن الأطفال الذين يعانون من جهاز مناعي ضعيف معرضون بشدة للإصابة بالمرض، كما يمكن أن تساهم بعض العوامل البيئية، مثل تلوث الهواء الداخلي والمنازل المزدحمة وتدخين الوالدين، في زيادة المخاطر.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات