ماذا يحدث في السودان؟

أمل فرج

حذرت منظمة اليونيسيف، من كارئة انسانية قد تصل حدودها لتشمل نحو ثلاثة ملايين طفل في ولاية الجزيرة السودانية؛ نظرا لتصاعد العنف.

وأشارت المنظمة إلى نزوح 150 ألف طفل على الأقل في الولاية وانقطاع المساعدات الإنسانية العاجلة عنهم.

صرح رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، التزامه بالعملية التفاوضية، ولكنه أكد أنه لن يقبل بأي اتفاق سلام فيه مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني، حسب تعبيره.

وأكد البرهان أيضا ، خلال كلمة له في منطقة البحر الأحمر العسكرية، عزم الجيش القضاء على ما وصفه بسرطان قوات الدعم السريع، لافتا إلى القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان السودان.

وقال البرهان إن “ما حدث في ود مدني بولاية الجزيرة سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك”.

وأضاف: “إننا سننتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة و الشعب السوداني وسنقاتل لدحر وهزيمة الميليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر أشلاء الشعب السوداني ونقول لهم لو أردتم حكم  السودان إلا عبر الانتخابات”، مضيفا: “النصر سيكون حليفنا”.

وناشد البرهان الجميع بعدم الالتفات لمروجي الشائعات، التي يطلقها العملاء وتستهدف التشكيك في القوات المسلحة والشعب السوداني وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين.

و أضاف: “نطمئن المواطنين بأن الجيش سيقاتل لأخر جندي حتي ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار، ولن تسقط القوات المسلحة، مبينا أن كل من تعاون مع المليشيا المتمردة سيدفع ثمن تعاونه”.

كما أشار البرهان إلى الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع تجاه المواطنين والأعيان المدنية.

وقال: “نستغرب من حديثها بأنهم سيحمون مواطني المناطق التي احتلوها، وزاد قائلا: “كيف يستقم ذلك والميليشيا تحتل المنازل وتنهب في نفس الوقت”، منوها إلى أن العالم شهد بفظائع الميليشيا الإرهابية ضد المواطنين وتدمير البنيات التحتية للدولة.

وانتقد البرهان بعض القوى السياسية التي ظلت تطلق الشعارات والأكاذيب التي تستهدف وحدة الصف الوطني والقوات المسلحة.

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات