مستشار الأمن القومي الأمريكي: وقف هجمات الحوثيين يتطلب جهوداً جماعية

حثّ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، دولاً في الشرق الأوسط على عمل المزيد من أجل وقف هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية.

وأكد سوليفان، في حديثه بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا، أنّ الأمر يتطلب “تضافُر جهود” جماعية.

وأضاف المسؤول الأمريكي بأنه كان يتعين على الدول ذات النفوذ في طهران وفي غيرها من العواصم أن تجعل من أولوياتها إظهار أنها ترفض “فكرة أن تتمكن جماعة مثل الحوثيين من التحكّم في العالم”.

ونفى سوليفان أن تكون الهجمات التي شُنّت بقيادة أمريكية ضد أهداف في اليمن الأسبوع الماضي قد استهدفت إنهاء هجمات الحوثيين وردعهم “بشكل تام”.

وأوضح سوليفان أن تلك الهجمات إنما استهدفت خفض إمكانات الحوثيين بحيث تقلّ قدرتهم مع الوقت على شنّ هجمات متواترة ومؤثرة.

وتابع المسؤول الأمريكي قائلاً إنّ بلاده تعي فكرة أنّ الحوثيين قد “يستمرون في محاولة وضع هذا الشريان الحيوي في خطر، لكنْ في المقابل نحتفظ نحن الأمريكيون بحقنا في اتخاذ مزيدٍ من التدابير”.

وشدد سوليفان في الوقت ذاته على سعي واشنطن إلى وقف اتساع دائرة الصراع، وإلى تهيئة “الظروف لنزع فتيل التصعيد”.

وفي حديثه بدافوس، قال “هذا الوضع يتجاوز كونه تحدياً إقليمياً، ليصبح تحدياً عالمياً. نحن نتحدث عن ذراع و شريان حيوي للتجارة العالمية، مضيق ملاحي بالغ الأهمية يتعرض للاختطاف. ثمة دول وشركات لا شأن لها بالشرق الأوسط نهائياً قد تأثرت بهذا الوضع – أكثر من 50 دولة في نحو 30 هجوم”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات