اللحوم المصنعة
نظرًا لأن اللحوم المصنعة تحتوي في كثير من الأحيان على مواد النترات والنتريت، والتي يمكن أن تنتج النتروزامين أثناء التسخين أو الهضم، فقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمعدة، تم ربط النتروزامين بالسرطان في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، كما أن دورها المحتمل في خطر الإصابة بالسرطان لدى الإنسان هو مجال للبحث المستمر.
اللحم الأحمر
ارتبط ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون والمستقيم، خاصة فيما يتعلق باللحوم المصنعة أو المحروقة، وقد يكون لتركيبته الغنية بالدهون والبروتين تأثير على تطور المواد المسببة للسرطان عند طهيه، وقد يكون لهذا الارتباط أيضًا علاقة بطرق المعالجة أو الطهي المستخدمة في اللحوم الحمراء، بما في ذلك الشوي أو التدخين.
المشروبات المحلاة بالسكر
ارتبط الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية بزيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون، يمكن أن يساهم تناول كميات كبيرة من السكر في السمنة ومقاومة الأنسولين، وكلاهما من عوامل الخطر لأنواع معينة من السرطان، بالإضافة إلى ذلك، قد يلعب استقلاب السكر دورًا في تعزيز نمو الخلايا السرطانية.
الأطعمة المعالجة للغاية
تم ربط ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان بالأنظمة الغذائية التي تتكون من الأطعمة عالية المعالجة، غالبًا ما تشتمل الأطعمة التي خضعت للمعالجة المكثفة على مواد حافظة ومواد كيميائية وكميات زائدة من السكر والدهون غير الصحية، مما يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن والسمنة، قد تؤدي هذه العناصر إلى تفاقم الالتهاب والإجهاد التأكسدي المرتبط بتطور السرطان، بالإضافة إلى نقص العناصر الغذائية الحيوية.
الأطعمة المقلية
ارتبط الاستهلاك المنتظم للأطعمة المقلية، وخاصة تلك المحضرة باستخدام درجات حرارة عالية وزيوت الطهي المعاد استخدامها، بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، فعندما يتم تسخين الزيوت إلى درجات حرارة عالية، فإنها يمكن أن تنتج مركبات ضارة، مثل الأكريلاميد والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، والتي تم ربطها بالسرطان في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.