يحتفل المصريون بشهر رمضان المبارك، بطرق مختلفة منها شراء مستلزمات وزينه ومضان التى تعتبر من العادات والتقاليد التى لا يمكن الاستغناء عنها ومع مرور الوقت تطهر أشكال وأنواع جديدة، وابتكارات لتزيين المنازل والشوارع لاستقبال الشهر الفضيل، وأجرى “اليوم السابع” جولة داخل أقدم أسواق الإسكندرية لمعرفة كل ماهو جديد لدى الباعة.
منذ دخولك لسوق المنشية بالإسكندرية وهو أقدم الأسواق وأقلهم سعرا تجد إقبالا كبيرا داخل السوق على كافة البضائع والمنتجات والباعة تُزين المحلات التجارية بالأنوار والزينة لجذب المواطنين.
ويقول محمد سعيد، أحد الباعة أن الإقبال على شراء الفوانيس وديكورات المنازل أكثر من العام الماضى لوجود انواع وأشكال جديدة من المنتجات وهى مصنوعة فى ورش مصرية وصناعة مصرية خالصة والانتاج يزيد بسبب زيادة الإقبال عليها.
وأضاف أن من الديكورات المنزلية الجديدة هى مفارش السفرة والستائر والقطع الديكورية المصنوعة من الجبس الخفيف والمجسمات للأشكال الكرتونية الشهيرة لشهر رمضان مثل “الفنانيس وبكار” وغيرها من الشخصيات الكرتونية المرتبطة بشهر رمضان المبارك، وسعرها يبدأ من 30 جنيها.
وأشار إلى أن من المنتجات التى عليها طلبات، إقبال كبير الأدوات والأوانى المنزلية التى تستخدم فى العزومات وموائد الافطار فى المنازل المرسوم عليها الأشكال والخط العربى والخيامية وهى الأكثر طلبا فى السوق ويبدأ سعرها من 20 جنيها.
ويظل الفانوس النحاسى صاحب الشكل التقليدى لفانوس رمضان هو الأكثر طلبا خاصة فى تزيين الشوارع والمطاعم والمولات التجارية الكبيرة، وهو مصنوع فى ورش مصرية متخصصة يقوموا بانتاج كميات كبيرة منه كل عام.
وقال إسلام الطاروطى، صاحب ورشة إنتاج فوانيس بالإسكندرية، إن صناعة الفوانيس النحاس تبدأ قبل بداية شهر رمضان بـ4 أشهر بكميات كبيرة ثم توزيعها على التجار قبل شهر رمضان بشهرين، حتى يتمكنوا من وضع البضاعة وبيعها فى الأسواق.
وأضاف أن الفوانيس تبدأ سعرها من 50 جنيها للحجم الصغير وتختلف الاسعار لكميات الجملة التى يطلبها التجار فهى تنخفض سعرها عن سعر القطاعى، مشيرا إلى أن سوق المنشية الوحيد بالإسكندرية الذى يبيع بأسعار منخفضة، وتساوى سعر بيع الجملة لذلك ينصح بالإقبال على سوق المنشية وهو معروف من زمن طويل بانخفاض أسعاره.
