تفقدت اليوم السبت، لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددا من المناطق الأثرية والسياحية بمحافظة أسوان.
كان فى استقبال الوفد البرلمانى، غادة أبوزيد نائب محافظ أسوان، واللواء ياسر عبد الشافى سكرتير عام مساعد المحافظة، وعمرو البسيونى، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
بدأت الجولة بزيارة “سمبوزيوم أسوان” الـ28، وكان فى استقبال الوفد البرلمانى الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية، الذى أكد أن موقع الأعمال فى سمبوزيوم الدولى المشاركون فيه 5 أجانب من جنسيات مختلفة “روسى وأسبانى وصينى وبولندى وبريطاني”، بالإضافة إلى 4 مصريين أساسيين و3 شباب، موضحا أن ورش الشباب بدأت عملها يوم 16يناير الماضى والختام فى 5 مارس القادم.
من جانبه أكد الدكتور نادر مصطفى، رئيس الوفد البرلمانى، وكيل لجنة الإعلام عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن سمبوزيوم أسوان الدولى هو إحياء النحت على الجرانيت الذى اشتهر به الفنان المصرى القديم، وبنفس الخامات التى كان يستعملها الفنان المصرى القديم بوجهة نظر معاصرة دولية ومحلية، حيث تستخدم الأحجار من جبال الجرانيت المتواجدة فى أسوان على بعد 3 كيلو من السمبوزيوم، وهى نفس الأحجار التى استخدمها قدماء المصريين فى صناعة التوابيت ونحت المسلات.
وطالب “مصطفى” وزارة الثقافة بالاستمرار فى دعم الفعاليات الهادفة، والتى من شأنها الحفاظ على التراث والتاريخ، وأن أسوان هى من العواصم القديمة ذات التاريخ العريق.
كما تفقدت اللجنة المتحف المفتوح بأسوان الذى يضم عدد كبير من أعمال النحت والتى تم الانتهاء منها من خلال “سمبوزيوم أسوان الدولى “على مدار الـ28 عاما الماضية.
من جانبها أوضحت النائبة الدكتورة منال هلال، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا بد من استغلال المتحف المفتوح فى أنشطة مصاحبة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالمحافظة بهدف ترويج السياحة الفنية من خلال زيارات المتحف المفتوح الذى يستوعب الأعمال الفنية السابقة كلها.
وتابعت “هلال”: نحتاج أيضا إلى تعاون المحافظات والمطورين العقاريين لاستخدام نتاج الدورات السابقة فى ميادين مختلف المحافظات والمواقع العمرانية الجديدة سواء عامة أو خاصة.
وأوضح موسى محمد، المشرف على المتحف المفتوح بأسوان، أن المتحف يحتوى على الأعمال الفنية التى تمتد لـ28 عاما، حيث يضم 375 قطعة فنية بخلاف الذى تم إعارته للمحافظات الأخرى والمنتشرة فى مختلف ميادين مصر، والتى تقارب 75 قطعة، مشيرا إلى أن المتحف مقام على 25 فدان ويزوره مصريين وأجانب.
من جانبها، طالبت النائبة ضحى عاصى، عضو لجنة الإعلام، وزيرة الثقافة بحل أزمة المدعوين من الفنانين الأجانب الذين صدرت لهم تأشيرات مدتها 30 يوما، فى حين أن الإقامة تبلغ 50 يوما مما تسبب لهم فى خسائر مادية، وكان لا بد من التنسيق الجيد وإتمام كافة الإجراءات المتعلقة بدعوتهم وتواجدهم وعدم التسبب فى أى حرج لهم.
فيما شدد النائب عصمت زايد، على ضرورة وضع المتحف المفتوح على خريطة الزيارات السياحية ويكون له خط مواصلات داخل المحافظة لتسهيل الوصول إليه، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء سور يحفظ حدود القطع الفنية داخل المتحف وتعيين حراسة من قبل وزارة الداخلية ورصد ميزانية لتطوير المتحف.
وأشارت النائبة منى عمر، عضو لجنة الإعلام، إلى أن صاحب فكرة إنشاء المتحف المفتوح الفنان آدم حنين، ورغم ذلك لم يطلق اسم الفنان على المتحف، مطالبة الأجهزة المعنية بإطلاق اسم الفنان الراحل على المتحف، وعمل بروتوكول بين وزارة الثقافة والمحافظات المختلفة لتوفير قطع فنية للميادين بما يظهر استمرارية عظمة المصرى على مر العصور.
