دراسة: الأطفال المولودون خلال إغلاق «كورونا» طوّروا حماية أعلى ضد الحساسية

أظهرت دراسة جديدة أن عملية الإغلاق التي فُرضت خلال جائحة «كوفيد – 19» أدخلت تغييرات في الحالة الصحية للأطفال حديثي الولادة «ربما تحميهم من الإصابة بالحساسية».

ووجد باحثون آيرلنديون أن الأطفال الذين ولدوا عندما كانت قيود التباعد الاجتماعي مُطبقة بسبب انتشار فيروس «كورونا»، لديهم المزيد من الميكروبات المفيدة المكتسبة بعد الولادة من أمهاتهم، والتي يمكن أن تكون بمثابة خط دفاع ضد المرض، وفق ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ويعتقد العلماء أن هذا أدى إلى أن يكون لدى «أطفال مرحلة الوباء» معدلات أقل من المتوقع من حالات الإصابة بالحساسية، مثل حساسية الطعام على سبيل المثال، مقارنة بـ«أطفال ما قبل فيروس (كورونا)».

وسلطت النتائج، التي نُشرت في مجلة «الحساسية» الأكاديمية، الضوء على الأهمية الصحية للأمعاء لدى الصغار التي أبرزتها فترة الإغلاق، بما في ذلك انخفاض معدلات الإصابة بالحساسية، وما ترتب على ذلك من انخفاض استخدام المضادات الحيوية، وزيادة مدة الرضاعة الطبيعية.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات