أين الإرهابين فى واقعة استشهاد رهبان دير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف

مازالت واقعة استشهاد الرهبان الثلاثة القمص تكلا الصموئيلي سكرتير إيبارشية جنوب افريقيا ، والراهب يسطس افاماركوس، والراهب مينا أفا ماركوس تعج بالغرائب الواحدة تلو الأخرى

وأكبر الوقائع الغريبة فى العملية حتى الأن هو عدم صدور أى بيان من أى تنظيم إرهابي بتبني الواقعة

حيث كتب الكاتب والصحفى المعروف روبير الفارس عل صفحته الشخصية

أية جماعة إرهابية تقوم بعملية إرهابية تعلن وتوثق الجريمة في بيان وتقوم بتوزيعه كنوع من الفخر والاعتزاز والانتصار علي الأعداء والكفار

وفي حادثة مقتل ثلاثة رهبان أقباط بدير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج جنوب افريقيا

لم تعلن أي جماعة إرهابية حتي الآن مسئوليتها عن الحادث. وهذا الأمر قد يكون له دلالات ومعاني خطيرة

حالة من الغليان تنتاب الأقباط بسبب الواقعة

الجدير بالذكر أن حالة من الغليان المصحوبة بالتوتر منتشرة بين الشعب القبطي داخل مصر وخارجها بعد تأكد خبر استشهاد ثلاثة رهبان من  دير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف من ضمنهم القمص تكلا سكرتير الأنبا أنطونيوس مطران جنوب أفريقيا وأيضا الراهب يسطس افاماركوس و الراهب مينا افا ماركوس

والجميع يتسأل عن سبب استشهادهم دفعة واحدة وهل كانت هناك عملية إرهابية لتدمير الدير بأكمله

وهؤلاء الرهبان حاولوا وقف هذا الأمر من أجل ذلك تم قتلهم ، أما أن عملية القتل تمت على بوابة الدير ، وهل داعش لها علاقة مباشرة بالأمر وهل سيكون الهدف القادم للتنظيمات الإرهابية هو الأديرة الموجودة خارج مصر بعدما نجح الجيش والشرطة من الحد من نشاط التنظيمات الإرهابية داخل مصر ، أسئلة كثيرة

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات