لمروه بأزمة نفسية……إمام وخطيب ينهي حياته بطريقة بشعة فى الدقهلية

أنهى إمام وخطيب بقرية ميت أبو الحارث التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية حياته شنقًا مستخدما حبل معلق بحلقة حديدية بسقف صالة المنزل سكنه بعد مروره بأزمة نفسية حادة “اكتئاب”، وتردده على أحد الأطباء لتلقي العلاج.

 

تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد تامر يحي، مأمور مركز شرطة أجا، من مستشفى أجا المركزي بوصول “رفيق.م.ع.ا”، 44 اعاما، إمام وخطيب، ومقيم قرية ميت أبوالحارث، دائرة المركز “جثة هامدة”،ووجود آثار سحجات حول الرقبة “إدعاء حادث شنق”.

وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا بقيادة المقدم دكتور أحمد رشدي الشوري، رئيس المباحث وبالفحص وسؤال كلا من: “الحبشي.م.ع”، 65 عاما، فلاح، و”محمود.م.م.ع”، 52 عاما، فلاح ويقيمان بذات القرية، قررا بقيام شقيقهما بالانتحار شنقا مستخدما حبل معلق بحلقة حديدية بسقف صالة المنزل سكنهم وقيامهم بإنزاله بمساعدة الأهالي ونقله الى المستشفى .

 

وأورد شقيقي المتوفي فى أقوالهما أن المتوفي كان يعاني من مرض نفسي “اكتئاب”، ويعالج لدى أحد الأطباء بعيادته الخاصة ولم يتهما احد بالتسبب فى وفاته.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2764 إداري مركز أجا والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية ، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي ، ومساندة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

 

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات