#خالد_الجندى يوضح الفرق بين الاسراء والمعراج

كتبت :منة الله عصام

 

قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الاسلامى ، إن رحلة الإسراء والمعراج هي أعجب رحلة في التاريخ؛ حيث نَقَل الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماوات العلا، ثم عاد به إلى بيت المقدس، ثم أخيرًا إلى مكة، كلُّ ذلك في جزء يسير من الليل.
وأوضح «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، الفرق بين الإسراء والمعراج؟، أن الإسراء هو السير ليلًا وكان من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وركب الرسول -صلى الله عليه وسلم- «البراق» هو دابة بيضاء، أكبر حجمًا من الحمار وأصغر من البغل، وخطو البراق مدّ البصر.
وأشار إلى أن المعراج هو العروج من الأرض إلى السماء، منبهًا على أن كيفية صعود النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء أمر غيبي لا يعلمه إلا الله، قال تعالى في سورة النجم: «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ(9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ (14)».
متابعة فريق المواطنة نيوز

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات