كتبت/ أمل فرج
الزعيم الروحي للهند “المهاتما غاندي” الذي لعب دورا سلميا في استقلال بلاده من الاستعمار البريطاني ، حتى لقب بالروح العظيمة ، إلا أن نظرته للمرأة كانت مثارا للجدل ، وقد تعرض لإدانات بعض الكاتبات حول علاقته ونظرته الدونية للمرأة ، غير مكترث بنظرة زوجته ” كاستوربا ” وغضبها ، ويذكر أنه كتب في إحدى كتاباته أنه استخدم النساء وبينهن فتيات قاصرات كوسيلة لقياس قدرته على ضبط غرائزه ؛ فكان ينام عاريا بجوارهن دون ملابس ؛ ليتأكد من تغلبه على الإثارة الجنسية ، ويعد الوجه الأكثر دهشة في رأيه الصادم في قضايا المرأة بوجه عام ؛ فقد كتب أن المرأة هي المسئولة عن التحرش بها ، وكان خلال فترة إقامته في جنوب إفريقيا ـ مبعوثا ـ حدث أن تعلرضت فتاتان آنذاك للتحرش ،ولم يكتفِ وقتها بتحميلهن إثم ذلك ـ كاملا ـ بل قام بحلق شعرهما بنفسه قائلا : إن عيون المتحرش يجب أن تتطهر ، كما آمن غاندي بأن النساء الهنديات اللاتي تعرضن للاغتصاب قد خسرن قيمتهن كإنسان ، ملتمسا العذر في ذلك للآباء في قتل بناتهم ؛ للمصلحة العامة للمجتمع ـ وذلك فيما رأى ” المهاتما غاندي “.
