شطة : الفرعون المصري يقترب من لقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2017

كتب : جوزيف العرقاني

ستكون قارة أفريقيا السمراء أمام مفترق طرق في إختيار أفضل لاعب أفريقي لعام 2017، بعدما بدأت حملة ممنهجة بين عدد من الاتحادات الأفريقية هدفها جمع الأصوات للسنغالي ساديو ماني في اختيار غريب لا يخلو من بعض الشبهات.

شطة المدير الفني للاتحاد الأفريقي والمشرف على عملية الاختيار أكد أن محمد صلاح يغرد وحدة خارج السرب تماماً، خاصة وأنه يمتلك سي في أقوى بكثير من السنغالي ساديو ماني والجابوني أوباميانج، وأنه لو سارت الأمور وفقاً للمنطق فمن الطبيعي أن يتوج صلاح بالجائزة.

 شطة أكد أنه هو من قام بتجهيز الـ”سي في” الخاص بكل لاعب وبمقارنتهم سنجد أن محمد صلاح لا ينافسه أحد، وأكد شطة أن محمد صلاح هو هداف تصفيات كأس العالم في القارة كلها، كما أنه ساهم في تأهل المنتخب المصري لنهائيات المونديال بعد غياب 28 عاماً، وساهم في عودة الفراعنة لنهائيات أمم أفريقيا بعد غياب 3 دورات، وساهم أيضاً في تأهل المنتخب للمباراة النهائية، بجانب إنتقاله في صفقة تاريخية لليفربول قدرت مقابل 42 مليون يورو، بجانب تصدره قائمة هدافي ليفربول ومنافسته على قائمة هدافي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، بعدما سجل 12 هدف مع “الريدز” 7 في الدوري و5 في دوري الأبطال.

مقارنة صلاح بماني وأوباميانج تصب في مصلحة المصري، فاللاعب الجابوني لم يصعد لنهائيات المونديال، وفشل في قيادة منتخبه في أمم أفريقيا رغم أن البطولة أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، وفي الدوري الألماني يمر بواحدة من أسوأ فتراته مع بروسيا دورتموند هذا الموسم، فلم يستطيع أن يسجل سوى هدفين.

أما سادسو ماني، فخطف منه صلاح الأضواء، حيث سجل المصري 12 هدف مقابل 6 للسنغالي، وفي أمم أفريقيا، فشل ماني في قيادة منتخبه للوصول لأدوار متقدمة في البطولة، كما لم يحسم حتى الآن تأهله لكأس العالم.

ظلم العميد وتريكة وميدو

الكرة المصرية واجهت ظلم كبير من قبل الاتحاد الأفريقي، فالفوز بثلاث بطولات لأمم أفريقيا، لم يشفع للاعبين المصريين للتتويج بالجائزة، وحتى حسام حسن بدوره الفذ في تتويج مصر بأمم أفريقيا 1998، وفوزه بلقب هداف البطولة حصل على المركز الثالث بعد المغربي مصطفى حاجي، والجنوب أفريقي مكارثي، ثم فاز أبوتريكة بالمركز الثاني عام 2008، رغم تألقه مع الفراعنة في مونديال القارات وقيادة المنتخب للقبين لأمم أفريقيا، كما فاز ميدو بالمركز الثالث عام 2001.

الحجة التي ساقها الاتحاد الأفريقي وقتها في عدم فوز تريكة أو حسام حسن، أن عيون مدربي القارة أثناء التصويت تكون على اللاعبين المحترفين في أوروبا، وهي حجة لا تجوز مع محمد صلاح المتألق أوروبياً، وبذلك سيكون حرمانه من الجائزة اتهام صريح لأفريقيا بتعمد عدم منح الحق لأصحابة.

من يصدق أن مصر رائدة الكرة في القارة السمراء وبطلة أفريقيا 7 مرات، لم يتوج منها سوى محمود الخطيب بلقب الأفضل في القارة السمراء عام 1983، وعلى مدار 34 عاماً غابت الجائزة عن مصر وفي ظل وجود موهبه مثل محمد صلاح لم يعد مقبولاً أن تغيب الجائزة هذا العام.

“متابعة المواطنة نيوز ”

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات