احذروا ؛ الموت الأسود في الحوت الأزرق ..

كتبت:أمل فرج

سمعت منذ زمن ليس بقريب مايسمى بالقتل من على بعد، وأنه سيكون أسلوب حرب الأجيال المتقدمة، وكنت أظن أن كثيرين منا لن يعاصروا هذه الخيالات، ولكن كم من خيال يسير على أرض الواقع ..

رواج واسع المدى تحققه الألعاب_الإلكترونية المتنوعة على شبكة الإنترنت ، ليس فقط للترفيه، أو لتوجيه الفكر العربي، بل أصبحت وسيلة قتل وإبادة ؛ فاحذروا من الشاشات الصغيرة بين يدي أبنائكم ..

ولأنه قد استرعت الألعاب المستحدثة خلال العشر سنوات الأخيرة إلى مجموعة الألعاب المتعارف عليها انتباه الكبار ، والمراهقين، قبل الأطفال على خطورة فحواها ، نطرح لكم خلال الأيام القادمة عددا من ألعاب الموت التي لا يخلو منها بيت ؛ حرصا منا على الأسرة، والمجتنع، ومستقبل أمة بأكملها ، ولنبدؤها بلعبة #الحوت_الأزرق” والأخطر – على الإطلاق- ..

تعد لعبة #الحوت_الأزرق من أخطر ألعاب الغزو الموجهة لاستهداف العالم العربي ؛ فقد ثبتت دراسة المتخصصين، القلقين بهذا الشأن أن انتشار حالات الانتحار خاصةمن ببن الأطفال تعود لعدد من الألعاب الإلكترونية ، وقد انتحر أكثر من مائة شخص حول العالم على أثر هذه اللعبة ، وشبيهاتها ، ويذكر أن آخر حالات الانتحار من جراء هذه اللعبة كانت لطفل في الجزائر ، وبذلك يكون قد توفي ستة أطفال- مؤخرا – في الجزائر .وجميعهم يموتون بنفس أسلوب توجيهات اللعبة ، إما شنقا ، أو من خلال الاندفاع من المرتفعات ، وهو أسلوب يضاهي تعليمات اللعبة ؛تنفيذا لتعليماتها التي يتبعها اللاعب ، واللعبة تستغرق خمسين يوما ، وهي بين عدة مراحل ،أو تحديات تجبر لاعبها على مشاهدة أفلام الرعب لمدة أربعة وعشرين ساعة يوميا ، وتدفعهم لتشويه أجسادهم باستخدام آلات حادة ، وتدفعهم للاستيقاظ في ساعات متفرقة من الليل ، والتقاط صور لأنفسهم ، ذلك فضلا عن تقطيع الشفاه ، والوقوف على حواف أسقف البيت ، وأيضا قطع السكة الحديدية ، والجدير بالذكر أنها تغلف الطفل والمراهق -خاصة- بحالة من التحدي ، وكلما قام اللاعب بالتحدي والتقط الصور لنفسه يكون بذلك قد حصل على ثقة الحوت الأزرق في اللعبة ، ومن ثم بنقله إلى مرحلة جديدة من اللعبة ، ومع اليوم الخمسين من مزاولة اللعبة يكون اللاعب قد أصبح مسلوب الإرادة عصبيا ، ونفسيا ، ويكون في مرحلة تشبه نوعا ما بالمخدر ؛ حيث يقدم على تنفيذ التعليمات الأخيرة في المرحلة الأخيرة من اللعبة وتتضمن خطوة الانتحار بأسلوب الشنق ، أو الارتماء من المرتفعات .. وكانت هذه التطورات المقلقة في مستجدات الألعاب الألكترونية دافعا أساسيا للجزائر للتفكير في دراسة استبعاد موقع التواصل “فيس بوك “؛ حماية للمراهقين والأطفال من التعلق بلعبة الانتحار .

ـ متابعة المواطنة نيوز ـ

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات