المفكر الإقتصادى ناصر عدلى محارب يرد على تصريحات زاهى حواس وبعض الاثريين عن تحطيم المسيحين للتماثيل الفرعونية .

الدكتور-ناصر-عدلى-محارب-المفكر-الاقتصادى المفكر الإقتصادى ناصر عدلى محارب

بعد الاكتشاف الكبير لتماثيل ملوك الدولة الفرعونية مثل راس تمثال الملك رمسيس التانى الذى اكتشفته البعثة المصرية الالمانية  بمنطقة سوق الخميس فى المطرية  تبارى الاثريين بتفسير وجود رأس التمثال منفصلة عن باقى جسدة  .

 

فقد أكد الدكتور زاهى حواس فى بيانه أن جميع الآثار والتماثيل التى عثر عليها فى منطقة المطرية لا يوجد بها تمثال واحد كامل حيث إن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية حيث اعتبرها المسيحيون مبانى ومعابد وثنية وأغلقوها ودمروا جميع التماثيل والمعابد واستخدموا أحجارها فى بناء الكنائس والمنازل، والمبانى الخاصة بهم، لذلك لن يعثر فى المطرية على تمثال واحد كامل.

 

وايضا أوضح الدكتور ناصف عبد الواحد، فى تصريحات صحفيه ، أن التماثيل التى يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظما يكتشف محطم نتيجة تدميرها فى العصور القديمة وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية.

 

ولكن اذكر هؤلاء العلماء الاجلاء ان المسيحية تعايشت مع هذة الاثار والمعابد الفرعونية ولم تامر بهدمها بل حافظ المسيحيون على هذة المعابد ، ولم يهدموها بدليل بقائها الى الان ، والتخريب فى هذة التماثيل يرجع الى ثلاث اسباب  :

 

الاول : ان هذة التماثيل تساقطت امام الطفل يسوع مع العائلة المقدسة اثناء هروبهم الى ارض مصر من الملك هيرودس الذى كان يريد قتلة ، ويدعم ذلك سفر اشعياء فى العهد القديم فى الاصحاح التاسع عشر ، الاية 1

أشعياء 1:19 “هـــوذا الرب راكب على سحابة  سريعة وقادم إلى مصـر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها .” ويدعم ذلك السبب ايضا كتابات المفكرين والمؤرخين القدامى .

 

الثانى : قيام المستعمرون والغزاة على مر العصور وليس المسيحيين  بتحطيم هذة الاثار اثناء فترات استعمارهم لمصر .

 

الثالث : قيام بعض ملوك الفراعنة بالعبث بتماثيل الملوك الاخرى للانتقام منهم مثل انتقام كهنة امون من اخناتون بمحو اسمه بعد وفاتة  وانتقام الملك تحتمس الثالث من الملكة حتشبسوت  .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات