كتب : جوزيف العرقاني
أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس”، اليوم السبت، إقصاء الروسية ناديجدا سيرجييفا من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة حاليا في كوريا الجنوبية (بيونج تشانج 2018) ، بعد أن أكدت اختبارات المنشطات تناولها مادة محظورة.
كان مسئولو الاتحاد الروسي للزلاجات الجماعية (بوبسلي)، ومسئولون عن بعثة الرياضيين الروس في بيونج تشانج ، أعلنوا أمس الجمعة أن تحاليل عينات سيرجييفا ، التي أحرزت المركز الثاني عشر في منافسات الزلاجات الجماعية (بوبسلي) لزوجي السيدات ، جاءت بنتائج إيجابية وأظهرت وجود مادة “تريميتازيدين” المحظورة.
وكشف المسئولون اليوم السبت اليوم أن سيرجييفا أخلت طرفها وغادرت القرية الأولمبية بالفعل.
وذكرت محكمة كاس في بيان أن سيرجييفا “أدينت بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات”.
واعترفت سيرجييفا بالمخالفة وتقبلت الإيقاف المؤقت، الذي فرض عليها إلى ما بعد نهاية الأولمبياد الحالي.
وستتواصل الإجراءات في القضية لدى محكمة كاس، بين الاتحاد الدولي للبوبسلي وسيرجييفا ، عقب ختام الأولمبياد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، عن بيان للاتحاد الروسي للبوبسلي، أن تحقيقا في احتمالات تعاطي منشطات بدأت منذ 18 فبراير، حيث أظهرت العينات “أثار لعقار يستخدم لعلاج أمراض القلب ، ومدرج في قائمة المواد المحظورة.”
تجدر الإشارة إلى أنها الحالة الثانية بين الرياضيين الروس المشاركين في بيونج تشانج 2018 ، التي تكشف فيها اختبارات الكشف عن المنشطات عن مواد محظورة، حيث سبق وأدين لاعب الكيرلنج الروسي ألكسندر كروشيلنيتكي بتعاطي المنشطات بعد أن جاءت تحاليل العينتين “أ” و”ب” بنتائج إيجابية.
وتخضع اللجنة الأولمبية الروسية للإيقاف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية إثر الفضيحة المتعلقة بادعاءات تطبيق نظام ممنهج ومدعوم من الدولة لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس ، خاصة خلال أولمبياد سوتشي 2014 .
وشارك 168 رياضيا روسيا في أولمبياد بيونج تشانج 2018 كرياضيين مستقلين تحت مسمى “رياضي أولمبي من روسيا” دون رفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني.
