الأمم المتحدة: القتال في الغوطة الشرقية يحول دون وصول المساعدات الإنسانية

قالت الأمم المتحدة إن تواصل القتال في الغوطة الشرقية يحول دون وصول أي معونات خلال ساعات التهدئة الخمس.

وسريعا ما انهار وقف إطلاق النار، مع تبادر الحكومة والمعارضة المسلحة الاتهمات بشأن اخفاق التهدئة.

وقتل ستة أشخاص على الأقل وقصفت عددة أهداف في الهجمات الجوية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن التهدئة لمدة خمس ساعات لا تكفي لتوصيل المساعدات، حيث قد يستغرق المرور في نقاط التفتيش يوما باسره.

وقال مسؤول أممي لبي بي سي إن ما تحتاجه البلاد هو شهر كامل من وقف إطلاق النار، الذي طالبت به الأمم المتحدة.

وكانت روسيا، حليف الحكومة السورية، قد طلبت ببدء التهدئة للسماح للمدنيين بالمغادرة.

واتهمت روسيا المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بمواصلة القتال في ساعات التهدئة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان “أثناء التهدئة الإنسانية استمر مقاتلو الجماعات المسلحة في الهجوم على مواقع القوات الحكومية” في الغوطة الشرقية ثم “شنوا هجمات في اتجهات أخرى أيضا”.

وقال نشطاء إن الهجمات الجوية وهجمات المدفعية للقوات الحكومية السورية ما زالت مستمرة، وقالت القوات الروسية إن المعارضة المسلحة قصفت “الممر الإنساني” المخصص لمغادرة المدنيين.

ومرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع يوم السبت قرارا يطالب بوقف القتال في سوريا باكملها، ولكن القرار لم يحدد تاريخا لبدء تنفيذ القرار.

وقال الدفاع المدني السوري، المعروف بالخوذ البيضاء، إن شخصا واحدا قتل في دوما جراء القصف. ولكن المرصد لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الهجوم وقع قبل بدء التهدئة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات