يشكل خزان أسوان “حائط الصد المائى” حيث يحجز المياه الزائدة فى موسم الفيضان لتُستخدم لاحقًا، لكنه كان لا يحجز المياه لأكثر من عامٍ واحد، وذلك عن طريق إيقاع منتظم بين 65 بوابة، ويرجع ذلك إلى خبرة ودقة المشيدين، ليصبح إحدى المنشآت التاريخية والعملاقة والفريدة.
وقال أحمد عبدالغنى فضل، نائب رئيس نقابة السد العالى بأسوان، إن خزان أسوان يعتبر صرحًا عملاقًا تضافرت فيه الجهود والخبرات الروسية والمصرية حتى وصلنا لهذا القدر من الفخر.
وأشار “فضل”، إلى أن الإهمال القاتل يعتبر أحد العوامل للقضاء على أى مشروعات ويهدد أى إنجازات تاريخية.
وأوضح أن هناك أزمة شهدها خزان أسوان نتيجة انهيار وكسر لإحدى البوابات المعروفة بـ”بوابة الخطر” وغارقة وسط النيل بمحيط الخزان ويصل وزنها لأكثر من 500 طن، مرجعًا السبب فى ذلك لعدم وجود أى عمليات صيانة والإهمال وكتابة أوراق وهمية للمتابعة.
وأكد أن خطورة الأمر سوف تؤدى إلى حوادث جغرافية وبيئية لا يُحمد عقباها، خاصة أن “بوابة الخطر” تقوم على التحكم فى ضغط المياه وتنظيم كامل لحركة وقوة المياه، مطالبًا الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأبرياء.
