كتبت / أمل فرج
خطب الشيخ أسامة السيوطي اليوم بكلمات ما أحوج مثل زماننا ، وأهله إليها ، خطبة السيوطي هي درس من دروس الحياة ، ودرع أمام نكبات الأيام التي كثيرا ما تداهم كلا منا ، وإن أحدا لا يسلم من تربص الابتلاءات على مدار رحلة عمره في الدنيا ؛ ولتكون مستعدا بالوقاية ، قبل العلاج اقرأ نبذة من كلمات السيوطي :
ما أجمل الإنسان منا عندما يتوكل علي الله في كل شيئ
ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيي قدرا
لو توكلتم علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا
ولنا في الرسل والأنبياء علي نبينا وعليهم السلام الاسوة الحسنة
سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت كان متوكلا علي الله
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
سيدنا يعقوب علي يقين وثقة أن يرد الله له ولده يوسف بعد غياب أربعين سنه
سيدنا زكريا كان عنده أمل أن يرزقه الله الولد علي الكبر
سيدنا أيوب عليه السلام ابتلاه الله بالمرض فاصبح لا يستطسع القدرة على القيام أو على الحركة فأصبح لا يرى من الأرض ، ولكنه كان متوكلا على الله وعلى ثقة ويقين بربه أنه سوف يأخذ بيده إلي الشفاء
وكانت الزوجة خير زوجة لزوجها فلم تطلب منه الطلاق
ولكنها قالت لزوجها أما ٱن لك أن تدعو الله بالشفاء
قال لها بكل ثقة ويقين وأمل
كم سنة عشتها صحيحا لم أشكو ألما ولا وجعا ولا تعبا وكم سنة عشتها مريضا؟
قالت له ستين سنة صحيحا
وثمان سنوات وأنت مريض
فقال لها استحي أن أطلب من الله الشفاء إلا بعد ستين عاما
سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم تم اضطهاده من قومه واذوه ودميت قدميه وأرادوا أن يضربوه ضرة رجل واحد ويسيل دمه بين القبائل، وبالرغم من ذلك كان متوكلا على الله وعلى يقين وثقة بربه أنه سوف ينصره ..
فكن متوكلا أنت على الله في جميع أحوالك .
ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيي قدرا
لو توكلتم علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا
ولنا في الرسل والأنبياء علي نبينا وعليهم السلام الاسوة الحسنة
سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت كان متوكلا علي الله
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
سيدنا يعقوب علي يقين وثقة أن يرد الله له ولده يوسف بعد غياب أربعين سنه
سيدنا زكريا كان عنده أمل أن يرزقه الله الولد علي الكبر
سيدنا أيوب عليه السلام ابتلاه الله بالمرض فاصبح لا يستطسع القدرة على القيام أو على الحركة فأصبح لا يرى من الأرض ، ولكنه كان متوكلا على الله وعلى ثقة ويقين بربه أنه سوف يأخذ بيده إلي الشفاء
وكانت الزوجة خير زوجة لزوجها فلم تطلب منه الطلاق
ولكنها قالت لزوجها أما ٱن لك أن تدعو الله بالشفاء
قال لها بكل ثقة ويقين وأمل
كم سنة عشتها صحيحا لم أشكو ألما ولا وجعا ولا تعبا وكم سنة عشتها مريضا؟
قالت له ستين سنة صحيحا
وثمان سنوات وأنت مريض
فقال لها استحي أن أطلب من الله الشفاء إلا بعد ستين عاما
سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم تم اضطهاده من قومه واذوه ودميت قدميه وأرادوا أن يضربوه ضرة رجل واحد ويسيل دمه بين القبائل، وبالرغم من ذلك كان متوكلا على الله وعلى يقين وثقة بربه أنه سوف ينصره ..
فكن متوكلا أنت على الله في جميع أحوالك .
