أصدرت حملة “ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية”، بيانًا إعلاميًا استنكرت خلاله تضارب التصريحات وبث الشائعات واللغط الدائر بين جميع فئات المجتمع المصرى، حول خطة تطوير التعليم، بسبب عدم وضوح الخطط بشكل كامل وواضح و صريح.
وقالت الحملة في بيانها: “لقد افتقرت وزارة التربية والتعليم لمبدأ الشفافية والمصارحة والوضوح فى توفير المعلومات الكاملة للرأى العام، وفقًا لما نص علية الدستور ولقانون”.
وأضافت: “توجه ثورة أمهات مصر، وزارة التربية والتعليم، بتحمل مسئوليتها تجاه الوطن وأبنائه المواطنين”، مشيرةً إلى أنه على الوازرة أن تتبع فى سياستها الحكمة الرشيدة، وأن تشرك المجتمع بالصورة والشكل الذى يليق بمصر فى أن يتحمل المجتمع مسئوليته مع الوزارة كتف بكتف، من أجل إنقاذ التعليم المصري الذي يعد أساس نهوض الوطن.
وحذرت ثورة أمهات مصر من الوضع العام القائم حاليًا، والذي وصفته بالحرب المعلوماتية الطاحنة التى تهدد وبشكل واضح وصريح كل خطط التطوير المستقبلية بفقد ثقة المجتمع نحو التطوير.
وطالبت الحملة وزارة التربية والتعليم، بالإعلان عن حوار مجتمعى فى القريب العاجل، لطرح كل تفاصيل التطوير القادم، وفتح مجالات عدة للحوار عليه وإيجاد حلول لجميع التحديات والمخاوف التى تواجه خطط التطوير.
