أظهرت نتائج استطلاع حديث أن غالبية الكنديين يرون أن رئيس الوزراء جاستن ترودو سيستمر في منصبه لقيادة حزبه خلال الانتخابات المقبلة، و ذلك برغم انخفاض معدلات دعمه بشكل كبير.
ويتزامن الإعلان عن نتائج هذا الاستطلاع مع تردد التساؤلات بشأن مستقبل ترودو في منصبه؛ حيث يتخلف حزبه الليبرالي عن المحافظين بفارق كبير.
وتعالت هذه التساؤلات خلال الأسبوع الماضي، بعد خسارة الليبراليين أمام المحافظين في الانتخابات الفرعية التي كانت في تورنتو في 24 يونيو.
كما كشف استطلاع للرأي أجراه ليجر عبر الإنترنت، و الذي جاء يشمل 1521 شخصًا في الفترة ما بين 28 و30 يونيو، أن ثلثي الذين استجابوا يعتقدون أن ترودو سيبقى كزعيم للحزب حتى الانتخابات المقبلة.
و وفقا لقانون الانتخابات الكندي المحدد التاريخ، فيجب أن يحدث ذلك بحلول خريف العام المقبل 2025، وقد عبر واحد من بين كل ثلاثة أشخاص، تضمنهم الاستطلاع أنهم يعتقدون أن ترودو سيتنحى قبل نهاية هذا العام، ويعتقد الكثير من هؤلاء أن ذلك سيحدث بحلول عيد العمال.
بينما قال ترودو إنه سيكون زعيم الليبراليين في الانتخابات المقبلة، كما أشار الاستطلاع إلى استياء واسع النطاق من ترودو، حيث وافق واحد فقط من كل أربعة أشخاص، تضمنهم الاستطلاع على منصب ترودو كرئيس للوزراء، مقارنة بما يقرب من اثنين من كل ثلاثة قالوا إنهم لا يوافقون على أدائه.
جدير بالذكر أن هذه الأرقام متطابقة لما جاء في استطلاع Leger في نوفمبر 2023.
