أمل فرج
قال محمد زين شقيق الشاب القتيل “زين العابدين محمد” الذى لقى مصرعه على يد مجموعة من البلطجية المدججين بالأسلحة النارية المتنوعة بشارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن، أن شقيقه تم سحله عاريًا لمسافة 500 متر أمام أعين الجميع ولم يتدخل أحد أو يمد يد العون له.
وفي منزل أهل الضحية بشارع الرشاح في منطقة صفط اللبن ليسردوا تفاصيل تلك الحادثة البشعة التى استمرت قرابة الساعتين….
هاتف الفجر
بدأ “محمد”، في رواية تفاصيل الحادث قائلًا: “رن هاتفى فى تمام الساعة الخامسة فجرًا لأجد “بكار” صديق المرحوم يتحدث بانزعاج قائلًا: عم محمد .. زين مسحول ومجرد من ملابسه عاريًا فى شارع الثلاجة، فهرعت تاركًا كل شيء وذهبت مسرعًا لأرى ما حدث لشقيقي ولم أكن أتوقع ما رأيته”.
وأضاف: “عند وصولي إلى شارع الثلاجة توجهت إلى موقع الحادث الذى وصفه البعض “بالسلخانة” لأجد أخى عاريًا في منتصف الشارع كـيوم ولدته أمى غارقًا فى دمائه، وظل يردد: “يامريم .. ياخطيب وهي أسماء ابنيه”.
المجني عليه
الشروع في قتل
وتابع “محمد” قائلا: “لحظات واستمعت لأصوات “شد أجزاء” أعلى رأسي حيث قام أحد المتهمين بوضع سلاح ناري أعلي رأسي استعدادا لإطلاق النيران، ولكن عدالة السماء أرادت لى الحياة ولشقيقى الوفاة، حيث وصلت الشرطة ووجهوا أسلحتهم تجاه المتهم “أحمد عبور” الهارب حتى الآن”.
وأشار إلى أنه بمجرد رؤية المتهم “عبور” لأفراد الشرطة في كل مكان فر هاربا، وانهمرت في البكاء حتى حضرت سيارة الإسعاف واتجهنا إلي مستشفي قصر العيني، حيث توفي شقيقي بعد 30 دقيقة من محاولات إنقاذه.
سرعة القصاص
وأنهي محمد كلماته بصعوبة بالغة موجها رسالة إلي رئيس الجمهورية والقضاء بسرعة القصاص من المتهمين القائمين بأعمال البلطجة وسحل وقتل “زين” وترويع المواطنين وحمل الأسلحة النارية، لتجنب ثورة أهالي وأصدقاء القتيل الذين ينتظرون حكم القضاء ويؤمنون بدور دولة القانون وسيادته.
المجني عليه أثناء سحله
