أنا عايزة راجل .

أصبحت حياتي غير آمنة، وتعرضت لمضايقات وتحرش من أحد الجيران الذين يعلمون بأن زوجي ليس موجودًا معي وأولادي.

بهذه الكلمات بدأت الزوجة تروي مأساتها أمام قاضي محكمة الأسرة بطوخ، تطلب الطلاق من زوجها الذي هجرها منذ أكثر من 19 شهرًا ولا تعلم عنه شيئًا.

أغرورقت عيناها بالدموع وبصوت متحشرج، وأنفاس متقطعة، أكملت حديثها، قائلة: »قمت ببيع كل ما ورثته عن أبي للحفاظ على تربية وتعليم أولادي بالمراحل الدراسية المختلفة«، مؤكدة أن الزوج لم يفكر ولو لحظة بأن هناك زوجة وأولاد، ما أثقل رأسها بالتساؤلات وأصبحت في موقف لا تحسد عليه فلا هي مطلقة، كي تتمكن من الزواج بآخر أو يرسل لها مصروفات لسد احتياجات الأبناء لتشعر بأنها لا تزال في عصمته.

واستطردت، قائلة: «لقد كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، لا يسمح بأن يستمر الجند في المعركة أكثر من ثلاثة أشهر، ويعودون إلى أزواجهم حفاظًا على سلامة وكيان الأسرة، أما زوجي فقد هجرني وتركني طوال هذه المدة ونسي أن عليه حقوق وواجبات تجاهي وتجاه أبنائي.. أنا عايزة رجل أحتمي به، لذا أطلب من عدالة المحكمة أن تطلقني طلقة بائنة للضرر، فحياتي أصبحت غير آمنة».

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات